الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

يوميات : في سن السابعة .(تابع : عوالمي السرية "٦")

كان انجدابا غريبا ربما لمثل ما كنا نتهامس به ونوشي به لبعضنا ونقرر ان ننفذه ونحن بعد صغرين علي ان نعتقد ان لهم،ان يكشفوننا او يرتابون فينا ..لم،نتجاوز سن الثالثة الا بقليل وهو ما لا يجعلنا صغيرين تماما لان هناك من هم اصغر منا وبالكاد يتعلمون نطق الكلمات ..اما نحن فنعرف ما نريده ونتحايل لنناله وكان رهاننا اننا سنقوي علي نقترب من الجميلة ونجعلها تدنينا منها ،تعانقنا ونقبلها ..كنا نريد فعلا ان نقبلها ونشم رائحة عطرها ونتمتع بملمس خدها وشعرها ..وكنا فعلا نقترب منها وكلا عينينا علي بعضنا وكاننا نشجع بعضنا ونحاديها بجسدنا الصغير نندس فيها وننتظر بعض الاستجابات المغرية بالاندساس فيها اكثر وامد يدي لامسك باي شيء منها وافتح ذراعي وانا اتعلق بنظري اليها ..الي عينها اريدها ان تنتبه اكثر الي وتنحني علي في جلستها وتضمني اليها ..تقبلني بحنو ورقة واستغراق واسل وجهي من وجهها واطبع قبلتي علي خدها فرحا بانني اخيرا نلت ما اردته ويكون رفيقي بدوره اندس لياخد برغبته منها كما تهامسنا وتراهنا بيني وبينه .. كانت جميلة ولم تكن كبيرة جدا كامهاتنا وعماتنا وخالتنا ..ولم يسبق لنا ان رايناها من قبل ومنذ ان لمحنها اعجبنا بها .وعقدنا عزمنا علي ان نغويها لتحضننا ..وهكذا كان يحدث معنا ..معي عندما تتملكني الرغبة في ان اعانق واحدة كبيرة مني تعجبني ويعجبني منها رائحتها وضمتها لصدرها وجلوسي في حجرها واستشعار دفئه وعذوبة ان تاخد في تقبيلي مرة ومرات ومداعبة شعري وكم،كان،يحلو لي لو قامت وحملتني بين حضنها وتمشت بي لتقف بي في عتبة الباب وابقتني اطول فترة اتحسس ملمس عنقها بوجهي ومداعباتها بكفها لظهري ....
كان،انجدبا غريبا لم يكن مالوفا علي من قبل اذ لطالما جاءنا الاقارب والمعارف بصحبة صغيرات وكنا نتعرف عليهن ونتلاعب سوية ونعانق بعضنا ونطبع قبلات علي خذي بعضنا بتشجيع من الجميع لنفعل ذلك  ساعة مجيء لحظة الافتراق والوداع وينتهي كل شيء واعود للعبي ونشاطي العادي ..لكن هذه المرة كان مختلفا فهي لم تكن كبيرة ولا صغيرة جدا فقط كانت اصغرمني قليلا لكنها ترتدي ثيابا جميلة وتحمل رائحة زكية وبشعر مسدول ناعم وبعينين تعرف كيف تتفحص وجهي وتطالعني ..وقفت لجانب اختي الصغري التي تقارب سنها ولم،تتكلم،بشيء بقيت صامتة وغابت عن نظري كنت لجانب اختي اقف وهي لجانبها الاخر فشعرت برغبة عارمة في اغير وقفتي لاعبر لجوارها لكنني استححيت.. ،خجلت وترددت ..حاولت ان اتزحزح من مكاني لاقابلها واعاود النظر اليها لكن شيئا ما جعلني متسمرا لا اقوي الحراك من مكاني ،عبرت كف اختي لكفي امسكت بها واخدت اطوح بها ذهابا وايابا للامام ،امسكت هي بثوب اختي وجرتها لتجلس عتبة الباب جلست بدوري معهما بجانب اختي بقينا ننظر ونتامل المارة والعابرين من الزقاق ..عندما نهظت اختي واقفة لتذهب لالتقاط شيء لمحته واخدت تتسلي بافتحاصه بقيت المسافة خالية بيني وبينها ..وكنت المحها تراقبتي بنصف عين كما افعل انا بدوري ..وفجاة تحركت من مكانها واقتربت مني ..التصقت بي واحنت براسها للامام،مديرة اياه لجهت وجهي واخدت تنظر الي مباشرة في عيني وشعرت بالخجل منها ومن جرئتها وبالارتباك كانت دافئة لجواري وانا ملتهب لجوارها ..عادت اختي لتجلس مكان الاخري السابق فاقتربت اكثر مني اخدت كفي لكفي الاخري ووضعتها بين حجري ..منكمشا علي نفسي ..رمقتني بنظرة جانبية ومدت كفها اليسري لتاخد كفا من بين كفي وتمسك بها وهي تسالني : هذه اختك ..اجبتها بنعم وقد تحولت انا بدوري هذه المرة لاستعيد تفحصها والنظر جليا في عينها ..وكان احساسا غريبا لاول مرة يداهمني ،كنت مسحورا بها وغير قادر علي ان ألتم،علي جسدي كان سيلا ما يعبرني ويكهربني ويشل حركتي ..بقيت يدي ليدها مخدرة ومستحلية ممسكها ..تحركت اختي من حديد وجلست القرفصاء مسندة كفها علي ركبتي وركبة الاخري ..افسحت بعض المسافة بيننا لكن يدي بقيت بين يدها استعدت بعض هدوئي وعفويتي..وحتي لما سلت كفها لم اشعر بانها تركتها وانما بقيت علي نفس احساس بها وكانها لازلت ممسكة بها ..نهظت..وقفت ..تكلمت لاختي .مشت خطوات ..عادت ..تحركت مجددا ..وانا لم،اتحرك لحيث وقفت متكا علي الحدار بالقرب من الباب ..وعندما نودي علينا من الطابق الاول لندخل ونصعد ونقفل الباب .،تحركنا وكنت اخرهم ..بقيت واقفة امام اول درج السلم وعندما التحقت بها دنت مني ورفعت ذراعيها ويدها لعنقي ووجدتني انحني قليلا لامكنها مني كان خدها علي خدي لما تحركت قليلا لتقبلني ثم تدير خدها علي وجهي لتقبلني من خدي الاخر ..كنت مصعوقا بما فعلته وكنت اتحرك كما ارادت وكانني نائم،وعيني مفتوحة ...تنحت عني وصعدت خلف اختي ..بقيت مذهولا للحظات ثم فتحت الباب مجددا وجلست العتبة استرجع كل الذي حصل معها من اول لقاء الي اخره ..بلذة غريبة ..
لما جاءت ابنة خالتي الكبيرة وامسكتني لنصعد سوية كنت متهيبا من مقابلتها من جديد ..كنت كانني خائف منها ..كنت كانني خائف علي نفسي منها ..كنت مرعوبا من ان تحاول فعل ما فعلته بي مجددا ..كانت اول صغيرة تبدي اعجابها بي وتريد ان تقبلني لانها ارادت ذلك لا لان احدا اخرا طلب منها محاباتي ..كنت بسبع سنوات هي كل عمري لكنني بتجارب مع الصغيرات يلاعبنني والعابهن كما نريد وبعيدا عن العيون ودائما بالاتفاق لاكون بثقة في نفسي وغير جبان من البنات لكن هذه شلت كل شجاعتي..وافقدتني تماسكي ..لم تلاعبني بالنظرات ..لم تجعلني الاحظ لون سروالها الذاخلي..لم تختلق الكثير من الالعاب لنتماسك ونتحادي باحسامنا ..لم تقترح ان ننسحب الي مكان ما من البيت او السطح ..لم،تطلب مني ان نتلاعب ..لم،نتكاشف تماما لنستسهل كل ما يمكننا من ان نفعل واقفين او ممتدين علي الارض فوق بعضنا او ببساطة وانا جالس وهي فوق حجري جالسة ..هذه خاطبتني كالكبيرات ولم تطلب او تقترح شيئا وانما تقدمت نحوي ونادتني بعينها وعانقتني وقبلتني ..هذه احببتها ..
كان الوضع مختلفا لم اكن لالاحظ من،قبل انهن مغايرات فيما يتركنه من،اثر ممتع علي ..وان هناك من تروقني وانجدب اليها آليا ..وان هناك من لا احن اليها الا في ساعات متاخرة ..ساعة ارقد في فراشي وتاتي والدتي لتعدل الغطاء علي وتدسه جيدا كي لا يسقط عني ويتركني عاريا..احن لان تكون بالقرب مني وتنيمني بجانبها تداعبني وتغمرني بالقبلات ..تدعدع جسدي بالملامسات ..تترك لكفي ان تندس لصدرها ولا تزيحها ..تهمس في اذني وتقبلني قبلات صغيرة دافئة ..وهناك من احب منها ان تخجلني وتربكني وتصدمني قليلا ..من ان تتحول الي فجأة وتاخدني لجدعها وتدسني بين قامتها وانا متطلع الي عينها اداري خجلي ولا اريده ان يفضحني ..تمسد شعري وتدفع بوجهي لصدها الناهد الممتلئ ..ثم،تاخدني من كفي لزاوية ببئر السلم وتدفعني للجدار ثم من جديد تعاود ملاعبتي ..تاخد كفي لثديها تنحني لتقبلني علي فمي ..تمسك بكفي وتدسه في سروالها القصير الداخلي ..وتاخد في تحريكه ..تقبلنني بحرارة اكثر ..تضمني لصدرها اكثر ..ثم تعتدل لتعدل من حال ثيابها وتنشط لي شعري بكفها وتطبع قبلة اخيرة علي خدي ونخرج سوية لعتبة البيت للحظات ثم نبتعد عن المكان لحيث طوار منزلنا ..واحب من تلك التي تملك،في اي مكان وامام،اي احد ان تمسك بي وتدعك،خدي باصابع كفها وراحتها .ثم تنحني علي وتترك اثار قبلة حلوة وبطيئة علي خدي ..ثم،تدفعني لتدفن راسي في حجرها وتتركه هناك وهي تلاعب شعري ..انها كبيرة وبقامة طويلة وانها مبتسمة دوما في وجهي وحنونة علي ..واحب من الاخري اننا لما نقف لبعضنا تكون عينها مباشرة لعيني واندساسها في مثل اندساسي فيها نبقي للحظات مستدفئين ببعضنا ..تلف ذراعها علي عنق وانا كذلك افعل ..تضمني بقوة والمثيل افعل ..ثم،تطلب مني ان انتظرها تذهب لحيث،الباب وتطل ..تتاكد بان لا احدا بالخارج ثم تعود الي وتدعوني لاتبعها وخلف الباب او خلف اريكة او في زاوية متوارية من السطح تنزع سروالها الذاخليً وتطلب مني ان افعل مثلها ..تعانقني وتحتك بي تطلب مني ان اقبلها ثم تتمتد علي الارض وتطلبً مني ان انام فوقها..واحب الصغيرة التي اينما مضيت تتبعني ،واينما وقفت اجدها محشورة بي وملتفة علي ..وكلما سهيت عنها اجد يدها تبحث عن يدي..وعندما نكون بغرفة لوحدنا او علي طوار البيت نجلس تنهض لتجلس بحجري ولا املك الا ان اشعر بدفئها وطراوتها ..وقد تابي الي ان تنهض ووتجلس مرة اخري علي حجري مقابلة وجهي وكانني فرسها الذي تمتطيه وتحشر راسها بين عنقي..احبها لانها غير متعبة لي ولانها ممتعة وهي اصغر مني بكل شيء فيها ..وقد لا احب في الخوف الذي قد ينتابني وهي معي ..الخوف من ان يضبطني احد معها اعرف انه حتي ولو اتي احد ووجدها جالسة بحجري تعانقني وتلاعبني فقد لا يقول لي شيئا لكنني اشعر بتوتري ..اعرف انه اذا فتشني ..اذا انهضني واوقفني فسيكشف توتري ونفور شيئي الصغير ..وهذا التصور يحرجني ..يجعلني غير متماسك وخجل كذلك وحتي وان لا افكر في العقاب غير انني اشعر بانني ارتكب خطئا ..مع التي تكبرني لتكون فقط ناهدة وبصدر ممتلئ وربما بشعر كث بين فخدها لا اشعر كذلك ولكنني امتلا احساسا بالارتياب والشك .،اشعر وكانني انثي صغيرة ولست ذكرا وبانني مغرر به لكنني مستلذ بان تستلذ بي وبان تجعلني اتلمس ما يقبع متخفيا تحت سروالها القصير ..لا اشعر بانني خائف بحضرتها لانها اكبر مني وحتما هي تعرف اننا لن نضبط هي امنت كل شيء قبل ان تاخدني ..معها لا اشعر بانني ارتكب خطئا وانما نصنع سرا بيننا ..نغافل الجميع ونهرب من تحت انظارهم ونتبادل سرا مدهشا وعجيبا ..مع التي تاخدني وهي واقفة لحجرها وتدفن راسي فيه احبها لان تعرف كيف تحميني من العيون والانظار ولانها تعبر علي انها تحبني امام الجميع لكنني اعرف انها تستمتع بذلك مثلما انا كذلك حيث اغمض عيني ويروق لي ملمس ثوبها علي وجهي وشدها ببعض العنف البسيط لشعري احبها اكثر من التي قد تفعل بي ذلك وهي نصف عارية وبلا سروال قصير ..احبها اكثر من ان تدس وجهي لحجرها العاري حتي وان كانت هي نفسها من تفعل بي الامرين ..اما التي تنيمني اليها فكل يوم يزداد تعلقي بها واحلم بها واتمنها ..
لم،اكن،لاكتشف حتي مع التي تصغرني وتتعقبني انني اكبر او انني كبير ..كنت فقط مجرد طفل ..طفل بدا يرتدي ثيابه لوحده وقد يحتاج لان تختار له والدته ما يلبسه او يواتيه ..طفل يحب ان يستيقظ الاول من النوم في البيت وينتظر الاخريين ويكون جاهزا ليخرج صحبة والده للمدرسة لانه يسعده ان يخرج،صحبة والده المعلم بنفس المدرسة التي يتعلم بها كما بسعد بان يقبل والده علي خده المطيب بالعطر بعد حلاقة شعر وجه ..طفل لا يحب من فترة الاستراحة بالمدرسة سوي ان يذهب للامساك بيد والده وهو يقف لبقية مدرسي المدرسة يذخن سجارته ..طفل يتعلم،فقط ويلقن ما يريده معلمه ولا يهتم،بغير ان لا يوسخ ذفتره وملابسه بالحبر وان قد تتسخ اصابعه ويحتاج معها للقيل من المطهر ليزيل اثاره المدادية ..طفل قد يفكر في العودة للبيت ويحلم بان يجد والدته قد اعدت المرق وانضحت قطع البطاطا والجزر .. فتغمس له قطعة خبز .في المرق وتضع له قطع خضر بصحنه البلاستيكي ..طفل لن يلقي بمحفظته ويخرج للزقاق سريعا وانما سينزع ياقته ويضعها لجانب محفظته ويقبل والدته ويعانقها ويخبرها عن حديد ما حصل بالقسم،الدراسي طفل سيحن لنهاية دوام المدرسة اليومي والخروج للعب قليلا امام البيت صحبة اخته وبنات الحيران ولربما بصبي رفيق له كذلك ..طفل يلهف للخروج صحبة والدته لزيارات الاقارب والمعارف ..طفل يسعد بيوم،زيارة ومبيت جدتهم ولربما عمتاه معهم بالبيت ..طفل يتمني ان تاتي الصيف وعطلة الصيف ليسافر لمنزل خالته حيث الجنة بالنسبة له لا توحد الا هناك بمدينة " طنجة " ..طفل يتالم كثيرا اذا استترك،طويلا بالبيت حيث لا احدت يزروننا ويؤنسنا ويتسامر معنا ..طفل قد يفترش الارض ويمد بمساعدة اخيه الغطاءات علي قطع جلود وصوف الخرفان والاكباش ليعدا مرقد نومهما لجانب بعضها ويسعد ليلتها بحكايات اخيه الذي يكبره باربع سنوات ..طفل لن،تنام،اختهما الصغري معهما لانها بعد لم،تتخلي عن،عادة تبولها في الفراش ليلا ..طفل قد تنتابه الكوابس وينهض مفزوعا ليلا ..طفل قد تنتابه اكثر من احاساسات متناقضة عن نفس الشخص ولا يفهم، ما قد يعني كل ذلك،..كنت مجرد طفل ازاءهن كلهن لكنني اعي لماذا كنا نتخفي ونبتعد عن الانظار..كنت اعرف ما نفعله واحس بالذي كان ينتفخ،بين فخدي وينتصب صعيرا ..كنت اعرف ماذا يوجد تحث ثبانتهن واحب ان استسرق النظر الي ما ينكشف من،تحث،تنوراتهن وكسواتهن ..طفل لكنني ادرك ما معني ان تستلقي علي بطنها وتدعوني لالعب معها وادس شيئي الصغير فيها وانام فوقها ..واترك لبطني اللافحة من الحرارة ان تحادي وتلتصق بظهرها واسفل ظهرها المولع من السخونة ونبقي كذلك لفترة،دون ان نفعل شيئا اخرا ..كما ادرك انني لما اكون لمن تنيمني بجانبها الليل كله بانها تعرف كل شيء لكنها فقط لا تمانع في استقبالي لحضنها ولا ترفض لي رغبتي في ان ادس يدي بين صدرها لانني لست طفلا فقط وانما اشبه بان اكون طفلها وهي ترعاني كابنها وانا لست صغيرا لاحتاج من ترضعني من ثديها حليبا وانما فقط لمن تدفئني وتحبني ..تقبلني وتضمني ..ولا تلتفت او تلفت انتباهي لما يتصلب بين فخدي تحت سروالي القصير ..ادرك الفعل الذي لا نقوله ونستحي من ان نتفوه به الا فيما بيننا نحن الصبية وبعض الكبيرات منا التي لا تستحي ..واحب ان العبه مع الصغيرات وان قد اتضايق من ان لا اعرف ماذا افعل غير ان ابقي مستلقيا علي ظهرها واسفله العاري..واحب ساعتها ان ننهي اللعبة الغير الممتعة تماما ..لكنني حين اكون بين من تدعدع كل جسدي وتقربني وتبعدني منها وتقبلني علي شعري ووحهي وعلي شفتي وتحشر كفي بين صدرها فكل سعادة الدنيا احسها وكل الدعة والسلام،يتسلل الي قلبي ..لكن اللواتي يتعرين يصيبونني بالتبرم والضجر لا لانهن ليست ساخنات ويهبنني احساسا لذيذا لكن لان بعضهن متطلبات لا تاخدني بساطة وتنيمتي بين فخدها وانما تطلب متي ان اقبلها هنا او هناك او ان المسها هنا او هناك وانا لا اعرف اساسا لماذا تريد مني ذلك انها تبلبل كياني وتزعزع ثقتي بنفسي ..انا بعد طفل لا اعرف كل شيء كما لا اعرف لماذا هي تفعل بي ذلك علي ذلك النحو ..
طفل احبهن جميعا لكنني املك،تقدير من احبها اكثر وارغب فيها اكثر..من،قد انفر منها ان استمرت في استدراجي فقط لانام فوقها او لتعبث،بي علي طريقتها دون ان تلاعبني كما يحلو لي..
طفل تاتي عليه اوقات ليشعر بالحزن لان لا واحدة بالقرب منه تحبه وتحنوا عليه وتلاعبه..طفل يمتلا بالرغبة في البكاء ويكون حاهزا لان يبكي ويدرف الدموع بحرارة ويهدد برفض الطعام عند ابسط او ادني سلوك،نحوه مهدد بالعقاب او مزمجر.. مكشر في وجهه علي انه يعرف بينه وبين نفسه ان السبب في بكاءه غير ذلك،لكنه اشتياقه وحنينه لمن يضمه ويشعره بجسده ووجوده ..
لم،يكن جميعهن علي نفس المستوي من ما يثرنه داخلي من،مشاعر واحساسات غريبة بالذة والفرح والراحة والنشاط والذهول كما الشك والريبة والنفور والامتعاض واحيانا البكاء ..كنت اعرف من احبها كما ابدا ليس كالاخرين واتمني لو ابقي الي جانبها كل الوقت حتي دون،ان،تلاعبني او تلامسني واكون منجدبا اليها تماما بينما قد احس بانني علي ما اجنيه من متعة القرب من اخريات الا انهن لا يناسبنني ربما فقط لانني لا اعرف ماذا افعل بوقت فراغي ووحدتي وبنفسي قد احب ان اكون اليهن ..لكنني لا احلم بهن ولا اتمناهن دائما وحتي عندما اتحايل عليهن ليقربنني منهن اعرف انني محتال كبير وكاذب وقذر اريد فقط ان تستجيب لي ولو للحظات لاشعر بقيمة الفوز بتقريبي منها لكنها لا تعطني اكثر من،ذلك لذة .ليست هناك افضل عندي من من تدعوني اليها وتتحبب لي ولا تصدني منها ..ليست هناك احب لي من من تاتي باحثة عني وتفتح ذراعيها لتنادي علي لاضمها الي مهما كانت كبيرة ..حتي وان،كان لها ابناء وبنات اكبر سنا بكثير مني..ليست هناك من تجعلني احبها واستحي احتراما لها اكثر من من تطيب خاطري ولا تدفعني بعيدا عنها وعن طريقها وعن نفس الوسادة لننام سوية اليها ..
لم،اكن،في حاجة،لمن يذكرني بانني بعد صغير وطفل وحتي الصلاة ما من احد طلب مني ان أاديها كنت انا من يحب ان يقف لجوارهم،او خلفهم وامثل ما يمثلون وعندما حانت دروس الدين والوضوء والصلاة بالمدرسة لم اجد فيها صعوبة لانني كنت املك،كتابي البسيط الذي تعلمت منه لكنني لم،احرص علي الصلاة كان صبيان وصبيات جيران يتحدثون عن سن السبع سنوات وضرورة تعلم،مبادئ الصلاة لكنني لم،اكن اهتم،..ربما كنت اذهب معهم،للمسجد لكن فقط لنتلهي ونلعب في مراحضه وبماء نافورته ..احيانا كان يطلب مني ان اتصرف بعقل لانني لم اعد صغيرا وكنت اتامل ما يقولونه لي ولا اجدني في حاجة لافهم غير انهم يتذاكون علي ليحدوا قليلا من نمردتي ونشاطي الزائد ..كنت اعرف انني كبرت علي ماكنت عليه وانني تقدمت لمستوي الثاني ابتدائي وانني ادرس الان اللغة الفرنسية لكنني لا اكبر بسرعة وبعد امامي عمر طويل لاكبر واكون رجلا عاقلا بل وانني اصغر من في الفصل الدراسي لان ابي تمكن من ادخالي المدرسة في سن الخامسة..
عندما كنت احتج علي ارتداء لباس لانه متمزق ومرقع كان يقول لي والدي ان علي ان لا ابالي لان لا احدا سينتبه لي وبانني صغير يمكن ان البس اي شيء ..وعندما كنت اصاحبه في خرجته لسوق المدينة القديمة كان يزيح كفي عن يده ويقول لي انني كبير الان علي ان يمسك بكفي .وعندما كنت ارتمي علي حضن امي مثلما تفعل اختي الصغيرة يستنكر علي ذلك واخوتي الكبيرين ويقولون لي بانني كبرت وعتدما كانت تطلب مني امي ان انزع ثباني بحوض الاستحمام،بالبيت لتنظفني كانت تستنكر علي ترددي وتقول لي بانني لازلت صغيرا..وكان كل هذا يخلق البلبلة في لا لانني لا اعرف بانني بعد طفل صغير ينمو بل لانهم،تارة يستنكرون علي انني بعد كذلك وتارة يتحججون،بانني لم اعد كذلك ..ولم،اكن حقيقة لاعرف اين انا بالضبط من ان اكون كبرت وبعد لازلت صغيرا ..في سن السابعة لم اكن في حاجة لان اقارن طولي بطول قامة اقراني لاعترف لي اوعلي بانني كبرت وانما كنت اعرف فقط انني اطول من ذاك او اقصره وفي عراكاتنا كان يهمني ان اؤكد علي ان من ضربني وغلبني اكبر مني وليس انني صغير وانما اصغر منه ..وفي العاب الحب لم،اكن،لاهتم،كليا بعمري اوبعمر من،تلاعبني لم،اكن،في حاجة لاقارن عمري بعمرها ابدا ..عندما بدات احلم،بالشقراء الصغيرة التي درست معي بالسنة الاولي ابتدائي كنت احلم،باننا سنكبر ونتزوج اما في حاضرنا فيكفي ان،تلاعبني بحب لكن دون داع لان نتمادي وتستلقي معرية كسوتها عن،نصفها الاسفل لانام،فوقها فقط ان نتعانق ونتكاتف ونمسك بيدي بعضنا ولو للحظات قبل ان يدق الجرس وننسحب لفصولنا ..او ساعة الخروج،لحال سبيلنا وسط اندفاع التلامذة وصراخهم تنتظرني الي ان اصل اليها وتدفعني للابتعاد عن تدفاعاتهم ثم،نمضي سوية حتي باب الخروج وربما لحيث تنتظرها والدتها او اختها الكبيرة التي قد تقبلني بدوري وتسلم،علي انا لم،اكن،كزميلنا في الفصل الذي قصد والدته ليحدثها في موضوع الزواج من،"السوسية " الصغيرة التي يحبها ..انا لم ابح،بحبي لشقرائي التي قصصت خصلات من شعر دمية لاختي شقراء الشعر بدورها واحتفضت بها بين كتبي المدرسية الا لاصدقائي ممن كانوا يدرسون،معي وكنت اكذب عليهم في شان خصلات الشعر وانسبها اليها ..مع،بنات الحيران الاخوة لم،يحصل لي ان،استطعت الحسم،بينهم كلهن من،التي كانت بعمر اختي الي سابعتهن ،التي كانت بعمر يفوق الثلاتين لذلك لم،احلم باية،واحدة منهن ولم،اتمني ان،اكبر لاتجوزها وان كانت الصغري قد تناسب حلمي المعلق ..
في سن،السابعة كنت احب الورق الملون المسطر وبطاقات البريد ومحفظة والدي البرتقالية اللون واقلام الحبر الجافة وعلب الادوية الفارغة وكلبتنا "هنيدة " كلبة جدتنا ..واختي الصغيرة لانها مؤنستي والتغيب من الدراسة حتي وانا قد اقنط من الفراغ ومن عدم،معرفتي ماذا سافعل وحدي بالبيت ..واحب اختي الكبيرة،التي تتركنا وتغيب لمدد لا اعرف كم،تطول حقا والتي لا اتذكرها دون ان احس بطعم،الشكلاطة الشهية تذوب في فمي وهي تناولني اياها بكميات كبيرة تفرحني ..واحب ان اراقب والدي يسكر مع عمي وزوجي،عمتي وصهرهم ..كما احب رائحة صابون حلاقة وجهه ورائحة التبغ الذي يذخنه ..وشرب الليموندا من عنق القارورة التي يقدمها لي والدي او عمي الاصغر ..واحب طعم،ولون الشاي البارد المتبقي من،مساء امس بالابريق والخبز البارد الذي يتفتت لبه ..واحب الصباحات الباكرة والبرد الذي يداعب فخدي وساعدي وانا بثوب قصير واحب مؤدن وماموم،مسجدنا بلحيته البيضاء والذي يعرف انني لا احب دخول المسجد لانني لا احب الصلاوات التي تقام علي الاموات به وان احب رغيف الصدقات والذي يعرف انني لا احبه تماما ولكنني اهابه واخافه ولكنني انما اساير الاقران والصغار في الترحيب به والذهاب للسلام،عليه وتقبيله يده ..هو لا يعرف انني لا احب تقبيل الا يد جدتي واختي الصغيرة ..في سن السابعة لم اكن احب مدير مدرستنا بعصاه التي يؤدب بها المشاغبين والملاعين لكنني كنت احب بناته الصغيرات والكبيرات ..في سن،السابعة كنت احب ان،لا ابقي وحدي لكنني تعلمت كذلك ان احب ان ابقي وحدي لافتش في اغراض الجميع واكتشف ماذا يخبؤن عنا ..واحب ان ارتمي علي اي فرش وارفع قدما علي ركبتي واحلم بالبعيدات وبالتي ياتين عندنا ويسافرن وبالتي نودعهم ونعود من عندهم،لحالنا واحن كثيرا لشكولاطة اختي الكبيرة وللكعك ولحلوي القشدة التي كانت تشتريها لي وللنوم،بجانبها .،واحلم بجناننا وبعمتي الاثيرة واحلم بجارتنا الشابة وبحضنها وهي تدفنني فيه محاولة،ان،تثننيني عن،الاستمرار في البكاء وهي تقوديني الي داخل منزلها لتمنحني دائما اشهي كعك واطيب زبادي واكثر من قطعة،نقدية ..                                           

Tariktariko

 ماذا تركت خلفي حين ودعت جماعة الرفاق في اواخر سنة 1988 ؟! هل تركت مكانا اشعر حقا بالانتماء اليه ..؟! هل تركت هدفا يعوزه التحقيق ..؟! وهل فع...