الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

يوميات : صغار بعد نحن ..(تابع : عوالمي السرية "١٢")

كنت موزعا بينهن ..ومع كلهن كانت اشياء اتجاهن تكبر داخلي .. اشتاق اليهن واحلم بهن واكون سعيدا بحضورهن ..لا اعرف سر هذا الارتباط بهن ..كل الذي افهمه انني الفتهن وبودي ان لا افترق عنهن وان امكث،لجوار كل واحدة منهن اطول فترة ممكنة ..كنت اعرف الحب ..اشياءا عن الحب لكنني لا اصدق تماما ان ما يحصل معي هو الحب ..مني من يخبرني انني اصغر بكثير علي مثل هذه الاعتقادات ..ومني من لا يريد ان يعترف بانني ساذج وغر ولا افهم بعد امرا في الحياة ..
بعيدا عنهن وعن الجميع لم،اعد قادر علي ان اميز بين ان نكون مندفعين لان نلعب ونستمتع باللعب ام ان كل اللعب مجرد مدخل نريد منه ان نخلق الاسباب لنتواجد معا ولنقترب من بعض ولتتماس اجسدنا بكل ما يخلق ذلك من لذة ومتعة ..؟! كنت لانظر حولي واعيد المشاهد والمواقف .،كنت لاستوعب ان العلاقة بين الرجل والمراة ..بين الذكر والانثي هي اجمل علاقة في الوجود ..بكل ما تحمله من امكانات للتكامل والتوحد والتفاعل ..كنت لافكر في ما يجمعهما داخل بيت واحد كزوجين اثنين ومن بعد ذلك كاسرة بابناء وكنت لاري من الظلم ان،يحاول احد ان،يمنع اثنين من ان تقوم بينهما تلك العلاقة ..او يحاول ان يبعد بينهما ..كنت احلم بيوم ان اكون زوجا وتكون،لي زوجة وان،يبارك الناس زواجنا ..لكنني لم اكن لاعيش الحلم كما يعشنه هن الاناث طوال الوقت ويستعدن له ويتهيان له ..كنت اعتقد اننا الذكور معفيون من كل ذلك التفكير الى ان نبلغ عمر الكبار واننا لسنا مثل الاناث الذين يكبرون بسرعة ويصبحن قادرات علي الزواج في عمر مبكر بينما نحن بعد في مدراسنا او ورشات تعلم الحرف والمهن نتعلم ونتدرب ..كما اننا لسنا قرويون ليزوجوننا في سن صغيرة ..كنا فيما بيننا وبعمرنا الصغير نفكر ونهتم بالامر حتي نحن لم نكن،نفوت الاحتفالات بعرس بكل ما فيه من رقص علي انغام عزف الطبالين والزمارين والفرقة النحاسية دون ان نرفع عقيرتنا بالتساءل عن من فينا سيتزوج الاول ..ومن منا سنرقص في عرسه ويكون الاول فينا ..؟! كنا ننظر للبنات الصغيرات وللفرحة في عيونهن وللكبيرات وهن كالحالمات يبتسمن ونتغامز علي من كبرت وبعد لم تتزوج ونسخر من حالها ..حتي نحن كنا ننتخب واحدا منا لندعوه بموالي السلطان ..عريسنا ونتخير له واحدة تليق به من الصغيرات نستمر في محاولة اخجالها وجعلها تتحرج للنظر في ردة فعلها هل ستنسحب ؟! هل ستجري باكية بعد ان تطلب منا ان نكف عنها ولا نكف عنها ؟! ام هل سيعجبها الحال وستقبل بمزاحنا ويستهويها ان تلعب بدورها معنا دور العروس الجميلة ؟! لم تكن مجموعاتهن تنسحب بمجرد انتهاء العزف والرقصات بل كان يحلو لهن ان يتحدثن لبعضهن وان يضحكن ويقهقهن باصوات عالية وغنج ودلال ..نحن كنا ننسحب مجموعات صغيرة تجلس لبعضها لتعترف لبعضها بمن يروقها من البنات والصغيرات وبمن تجد نفسها اكثر من الاخرى معها كازواج بما يعني ذلك من تعري وممارسة للجنس الحقيقي وليس لالعابنا نحن فقط.. كان حتي ابن الرابعة اعوام،منا يقول انه تعجبه فلانة وانه يريدها عروسا له وزوجة ..فهل يعني هذا اننا كنا نفهم،ما نقوله ونعنيه ؟! لا اعرف لكنني كنت احس بانني افهم لحد ما .،!؟.
لعبنا العريس والعروسة مرات فيما بيننا ..لعبنا الطلاق والخلاف علي الابناء ..لعبنا المصاهرة وطقس يوم،الذخلة ..كان يكفي لواحدة ان تمثل ام العروس والمضيفة والراقصة والخادمة في نفس الوقت كما النكافة التي تهتم بزينة العروس واعداد العروس ..علي انه سرعان ما تعود هي الاخري العروس والعروس تلعب دورها السابق..كانت لتكون،الخجلي وهي تستقبل زوجها الذي سيحملها كطفلة بين يديه وهي متشبتة بعنقه ليضعها بالسرير ..وكانت لتكون الام المفاوضة علي المهر والصداق وشروط الزواج ..كانت خرقة غطاء الراس كافية لتتحول لمأزر علي راس ينسدل علي الوجه او للخلف وخرقة تلف علي ردفي الراقصة وحجابا يغطي العروسين ويفصلهما عن النكافة ..وما دمنا مطمئنين الي ان لا احدا سيفاجئنا نتعري كليا من لباسنا ونلاعب بعضنا بمكاشفة ..القبلة بالقبلة كما العناق بالعناق.. نحتك من الامام ونتلاعب ثم تستدير لتنام علي بطنها وليتم الاتصال من خلف ..اتصال ابن السابعة سنوات ببنت الخامسة او اتصال ابن الثامنة ببنت الرابعة سنوات ..لم،اقم اعراسا مع من يكبرنني ..لان لا لعبة عروس وعروسة لنلعبها معهن ..وانما قد تكون لعبة استغماية وفي ركن منزوي تحاصرك الكبيرة بجسدها حتي تكشف توثرك ويفضحك وآنها تتخير اكثر الاماكن تخفيا لتاخدك لمدعبتها وتدعوك لتنام قليلا بين فخدها ثم لتجرب الرقاد فوق ظهرها ..علي خلفها ..وقد تكون لعبة بسيطة جدا تتذاكي الكبيرة عليك بالاسئلة المحرجة لتدعوك،لتكشف لها الي اي حد انت قد كبرت ثم لتجرب فوقها الحد الذي كبرت عنده ....الصغيرة تمد يدها لتعريك وتعريها ..الكبيرة تتعري جزئيا امامك وتساعدك ان تحرجت في تعرية نفسك..الصغيرة تتلوي وتتراخي بين يدك والكبيرة تشل كل حركتك علي مقاومتها وتتلوي عليك وتلتهمك بسرعة ..الصغيرة قد لا تكف عن الضحك والابتسام والكبيرة جادة وحذرة ومستثارة ..الصغيرة في لحظات تكف علي ان تنظر مباشرة اليك والكبيرة لا تكف علي ان تنظر اليك وتكتشف مدي انسجامك معها ..الصغيرة تريدك سيدا كبيرا يتحكم فيها والكبيرة تريدك عبدا دليلا ..مع الصغيرة قد لا نقول الاشياء ومع الكبيرة نستخدم الضمائر ولا نسمي الاشياء باسمائها لكن لا مع الصغيرة ولا مع الكبيرة نقول ما نفعل وانما نرمز اليه .. نوحي بقوله ولا نقوله ابدا لا اعرف ربما نخاف علي وعينا او نخاف ان نصدم انفسنا او نخاف ان نتورط في ادراك ما نقوله في الافعال والكلمات والجمل كما نمارسه دونها ..
هل كانت لنا لحظات دون لحظات نشتاق فيها لنلعب العرس او استغماية او نتذاكي فيها علي بعضنا عن لحظات اخري قد لا نشتاق فيها ..؟!
مع الصغيرات قد لا يكفي ان نكون معا لنحاول ..ربما كان ينبغي ان نكون اكثر من اثنين ..ثلاتة بنتين وذكر او اكثر اربعة بنتين وذكرين ..لعله كان لازما ان يتشاورا فيما بينهما وان يتهامسا وان يتغنجا قبل ان يتملكا الشجاعة الكافية للافصاح عن لعبتنا ..مع الكبيرات كان يلزم ان تستبقيك وحدك وتاخد وقتها في التنهد لمفجاتك وقد تستغل صغيرة لتلهبك قبل ان تتسلل بك وتسرقك من الجميع ..
هل كانت المرة الاولي كافية لتنجح بعدها في المرات القادمة ؟
مع الصغيرات لم،تكن لم تكن لتنجح في المرة الاولى لاننا كنا نحتاج لنكررها ونكررها مرات وفي ظرف قياسي ربما في يومين او ثلاثة حتي تنجح ونشعر برضي عن انفسنا وبالفرحة من العابنا ..مع الكبيرات كان علي المرة الاولي ان تنجح  ويجب ان تنجح لان لا وقت للكبيرة من ان تتركك تنفلت بسرها فقط دون ان تتمتع بك وتهبك بعض المتعة لتضمن وفاءك واخلاصك لها ..الكبيرة تهرب والصغيرة تبقي لجانبك ..الكبيرة تعانقك وتقبلك بامتنان ..الكبيرة تقلب  كيانك بالتحديرات وتستغفلك وتهرب ..الصغيرة علي استعداد لان تتذكر ما حصل.. الكبيرة تتجاهله وقد تبتعد عنك اذا اصررت انت علي ان تتذكره ..الصغيرة  لا تستعجلك في شيء..اي  شيء ..الكبيرة متلهفة علي ان تنهي وتقيم كل شيء بسرعة ..الكبيرة تحب ان تري والصغيرة تحب ان تلمس وتكتشف بيدها ..
الكبيرة تطيل الهجر اما الصغيرة فسريعا ما تحن لالعابنا الحبيبة ..
هل كل الذي يجمعنا مع بعضنا بالرغبة في ان نتلاعب العاب فقط والباقي مجرد خطط وتفاصيل صغيرة لننقاد للاهم والمهم لعبتنا ..؟!
كيف بدات اعشق صغيرة حينا ؟! اعشق ان انظر اليها واتابع وضع جلستها وحركات يدها وحجم ذراعها وشعرها المحلق علي قصة ذكورية..والاشرطة المتدلية من كتفيها ..واعشق لو اتمكن من ان اعانقها واضمها لصدري واعشق لو تخطوا معي ولو لمسافة قصيرة وتمسك بكفي لكفها ..واعشق ان اسمعها تتحدث وتضحك وتحوم بعينها في الوجوه والاشياء ..هل قبل العابنا ام بعدها ؟! هل بعد عرسنا واعراسنا ام قبلها ..؟! صغيرة حينا لم اجدها اصغر من بنت الثالثة سنوات اول تعرف لي لها ..في الرابعةمن عمرها كانت بعد تستجيب لايماءات اخوتها وتنقاد نحوي لتسلم علي من وجهي ولتبقي مندسة في بجانبي وفي سنتها الخامسة قبلت ان تكون عروسي ..مابين عمر الرابعة والخامسة لم تكن لتتحوط من ان ينكشف ثبانها ولم تكن بالضرورة لتجد سببا بعينه يملي عليها ان تاتي اختها الكبيرة وتعانقها من خلف ظهرها وتهم بتقبيلها مرة ومرات ..ولم  تكن لتفكر اعتقد انا وهي تمد يدها طالبة ان انتبه وامد يدي ليدها ..ما بين الرابعة والخامسة تجلس بجواري دافئة وقد تنهظ لتضم،راسي ..وجهي لصدرها وانا بمكاني علي الطوار او عتبة الباب كانها ام،تضم طفلها ..في عمر الخامسة كبرت واستهوت التهامس والتغامز والغنج وكانت تحب الالتفات لتنظر ان كنت اتطلع اليها وهي تمشي ..في عمر الخامسة كانت تجلس وتمسك جيدا بثوب كسوتها لتغطي فخديها ورجليها وتضحك بعينها قبل فمها ان لاحظت انك لاحظت جزءا من ثبانها اذا حدث وظهر .. في عمر الخامسة هي التي كانت تنظرني لحظات الا ان تعري سرولها القصير وتستلقي علي بطنها ..
كنت استحلي ان يقول وان يشجعني علي ان نلاعب تلك او تلك التي تتظاهر باللعب بمفردها او مع اخ او اخت صغيرة وهي تتعمد ان تنحني وان تعري قليلا عن فخديها او ان ترفع تنورثها ليظهر سرولها القصير ..كان يفتح عيني علي عالم جديد ويجعلني منتبها لما لم  اكن لانتبه اليه  ..واستثار وتركبني الرغبة في ان اسايره واشعر ببعض التهيج واتوثر وكلما كان يحصل معي نفس الامر اعاود مساءلتي عن لماذا يتوثر هذا الجزء مني ..؟!
عندما تاتي وتتراخي علي ظهري وهي تعانقني من خلف كنت اجدها ممتعة واحب منها ان تظل كذلك تتلامس بي واتمني ان تزيد من مداعباتها لي بجسدها وكان ان يحصل من جديد ان يتوثر شيئي الصغير كما لو انه جرس يدق ويعلن عن بداية شيء جديد ومختلف يحدث معي ويوسع من وتيرة تخيلي او احلامي ..
عندما تنشط حركاتنا ونحن نلاعب بعضنا ونمارس ما يشبه تداريبنا الرياضية نتساقط علي بعضنا ونلتف حول بعضنا واحيانا تجد نفسها فوق حجري ..تماما فوق جزءي المتوتر ولا تقول شيئا فقط اجدها اكثر انتباها وتطلعا له ولترقب عيني ..كانها تقول لي انها لمحتني ورات مني ما يتحول في ويحصل معي ..ومتي لم تهرب مني انسي توتري وتكبر في الرغبة في ان اجعلها تري مني ما يحصل معي وتلمس بجسدها ما يتوثر مني..كنت اعرف خارج عن ما يمكن ان يحدث بيننا اننا بهذا المتوثر فينا نتميز عنهن وانهن يرغبن فيه ..كنا فيما بيننا لا نكف عن الحديث عنه وكان دائما واحد فينا يعرف اكثر منا ويتكلم في الامر بطلاقة اكبر منا وهو تعلم ذلك من اخر اكبر معرفة منه واقدر علي ان يسمي الاشياء باسمائها وكنا نشتبه كذلك في انهن بدورهن يتعلمن من من اعرف منهن واكبر منهن ومن من اختبرن الالعاب تلك ..كيف ؟! لا نعرف او لا نريد ان نعرف اننا استدرجنا لنعرف بتلك المعرفة ..استدرجنا بشكل من الاشكال لنقارن بين اشياءنا الصغيرة ولنري اي منا اكبر من الاخر والذكر بحق ..واستدرجنا لنكتشف الفروقات بيننا ..واستدرجنا لنعري وتعبث باشياءنا الصغيرة من من يكبرننا ..واستدرجنا لنتعري جماعة ونسبح بلا سرويل ولنستحم عاريين ونتضاحك علي اشياءنا جميعا ..كما استدرجنا في يوم ليقصوا لنا جزءا من شيئنا ظل ألمه لا يفارقنا لايام لكنه كانوا يعرفون كيف يتحايلون عليه بالنقود والحلوي واللعب وبما البسونا اياه من جلباب ابيض وطربوش احمر او اخضر وما زينوا به اكفنا من حناء ولفائف خيط بعقيق وحجاب وتمائم علي الصدر ...
كان الكبار امامنا يفرحون باشياء الطفل الصغيرة ويقبلونها وياخدون في ارقاصه بين ايديهم وهم يشيرون اليها ..كان الصغار جدا يتعرون امامنا ونكتشف اشياءهم الصغيرة بصمت وانتباه ..كانت كل واحدة منهن تعرف ان لي شيئي الصغير كما لها شيئها الصغير المختلف عني واننا كلما نكبر في العمر نحاول ان نخفيه عن بعضنا البعض خصوصا ..لكننا نظل ونبقي مشدودين لنراه لنكتشفه وربما اكثر لنلمسه ونقبله ونداعبه بفمنا ولساننا حتي واكثر من،ذلك ..
كنا احيانا نكون متاكدين ان الكبار لاحظوا منا التهاب رغبتنا في ان نتلاعب ونتكاشف..وانهم فقط يتصنعون عدم الملاحظة ولا يستوقفوننا او يمنعوننا من المتابعة ..وكنا نتشجع اكثر لكن ليس ليحدث اكثر امامهم كنا نهرب الي مكان ولو قليلا مختفي عنهم لنكون احرارا في لعبنا ..
كانت من اكتشف خبرها تبدوا كبطلة في نظرنا ..نرمقها ونتطلع اليها باحساس غريب وكانها عبرت الي عالم جديد لم تكن لتمر اليه لو لم تكشف وتضبط وهي تمارس اللعبة السرية ..كنا نتهيب من تجربتها ما كنا لنهتم كثيرا بهل عوقبت وبشدة او لم تعاقب وانما اونبت ووبخت وكفي ولكن بكيف تواجه عيون الكبار ونظراتهم ..كان الصغار يضبطن سوية ولا نري الامهات غاضبات ربما الاخوة يكون كذلك او لا يكونون اكثر من من يتهددون بمعاقبة الصغير علي فعلته ..ونحن قد ننقسم فيما يترائ لنا ..قد تصبح الصغيرة مرغوبة اكثر منا ..وقد يصبح الصغير منبوذ منا وقد نعاديه لا لانه فعلها ولكن لانه ضبط وافسد علينا فرصنا في اللعب وفتح اعين الكبار علينا وعلي العابنا ..
لم تكن العبنا في قوائم الممنوعات لم يكن لاحد كبير ان يخبرنا صراحة بان لا نلعب كان فقط يحد من ان نتواجد مختلطين ونكون بعيدا عن اعينهم، ولوقت طويل وكان اول سؤال يوجهون لنا باتهامية واضحة "ماذا كنت تفعلون ؟! قولوا ماذا كنتم تفعلون،..؟! ونحن كنا سنجيب وبدون تردد "..لا شيء .." وسواء اقتنعوا او لم يقتنعوا نحن  كنا مقتنعين بان ذلك كان يجب ان يكون ردنا ان لا نفضح انفسنا وان لا نخبره ما كنا نفعله حتي ولو راون بطرف اعينهم ..
لم،نكن لربما نهتم كثيرا بالاخرين كان همنا فقط ان لا يروننا كبارنا نحن ..افراد اسرنا نحن اما ان يلمحنا الاخرون ونحن عاريين بسطح منزل او خلف شجرة بالحديقة المخربة فلم نكن نبالي بهم ..كنا لا نحس بان لهم علينا اية وصاية ليردعوننا وان حدث وان تدخلوا وطردونا وهددوا بابلاغ دوينا بذلك نجري ونتضاحك ويبقي قليلا بعض الخوف ثم نهز اكتافنا غير مبالين ..لان تهديدهم لايعنينا فهم ليسوا اوصياء علينا ..
كانت الاخت الكبيرة قادرة وحدها لتقرر ان تبلغ الامر للام او لا تبلغه ..كان الاخ الاكبر لا يبلغ الامر لاي كان هو يحسمه ..كان الصغير اذا وقع ساعتها في يد الاخت الكبيرة فستعاقبه بالضرب المبرح في انها واذا هرب قد لا تعاقبه بالمرة ..كنا نحن لانخاف الا ان يضبط اثنين بالمدرسة لانها تكون اكبر من فضيحة وكلاهما كان سيعاقب وبشدة ولذلك كنا نبتعد علي ان نلعب بهنالك العابنا ..
نعرف ما نفعله ولا نعرفه ..نتضاحك ونتغامز علي الكبير بسروله المترهل واشياءه الكبيرة المتدلية وعلي التي بسروال مثقوب يظهر اشياءها وشعره وننزعج غاية الانزعاج من من نبهنا بقدر كبير من الصراحة ان،نبتعد عنه لانه يلاعب الصغار ويغويهم ..عندما كنت ابن الثلاثة سنوات وابنة الخمسة او الستة او الاكبر منهما تريد ان تحملني وتضع شيئي الصغير علي شيئها ويتوثر لم اكن ابالي مادامت هي مصرة علي ان تحملني مع انها اضعف من ان تقوي علي ذلك واعرف انني ساتعبها بسرعة..ولما تريد مني ان اجلس فوق ركبتها علي حجرها افعل واترك لها ان تعانق بطني وتقربني اليها وكنت اتوثر ولا ابالي ..هي تريد ان تلاعبني علي تلك الطريقة فلماذا امانع لكن ان يتوثر في شيئي الصغير كان يلفت انتباهي ويجعلني ليس مستمتعا في تلك السن لكن مذهول ويقظ في نفس الوقت لانني تعودت من بعضهن ان يرغبن في ذلك ان يردن ملاعبتي علي طريقتهن اما من في سني او اصغر قليلا فهي ترفض ان اعيد تمثيل ما تفعله بي الاكبر سنا مني اناذاك معها ..ربما لان الوضع يبدوا شاذا؛ صغير ياخد صغيرة كانه كبير وليس كبيرا ..او لانها بعد لم تالف العابنا بعد ..
عندما اختلي بنفسي يحدث ان يتوثر شيئي لوحده واحب ان اتعري جزئيا لألحظه بعيني..لانظر مدي تصلبه وحجمه ..وكنت اجدها مرات تبعد قليلا من سروالها القصير لتعري عن شيئها الصغير وتراقبه تكتشفه باصابعها ..هل كنت اشعر بلذة ؟! هل كانت تشعر بلذة ؟! لا اعرف ..! لكنني كنت احب ان يتوثر ويتصلب شيئي الصغير ..
كان ان يصبح فجاة الصعود للسطح والبقاء به ممنوع وان نقضي وقتا طوبلا بسلم الدرج ممنوع ..وان نبتعد ولو بقليل عن الحي وعن منزلينا ممنوع ..وان نقف مطولا بمفردينا ليس ممنوعا تماما ولكنه مستتبع بسؤال ": ماذا كنتم، تقولون ؟! علي ماذا تتفقون ؟!.." كان ان ترفض صغيرة ان تبتعد عنا او ترفض كبيرة عنا ان تتركنا لوحدنا او يابي اخ الا ان يمكت بيننا ولا ينصرف عنا وكنا بحق نرغب في ان نترك لنتلاعب قليلا سوية وعندما يصبح الامر غير ممكن نشعر بالاسي والحزن ونفضل ان نترك بعضنا لفرصة اخري ممكنة ..كنا ناسف لانهم  حرمواعلينا ان نفرح مع بعضنا دون موجب حق ..
احيانا لربما بدافع الغيرة او الحسد او بنية شريرة فقط ترفض واحدة ان نرغب سوية في ان تتركنا لمرحنا سوية وتتشبت بان تمضي معها صاحبتها وان لا تتركها لتبقي معي .رغم اننا نترجاها ونحاول اغراءها بان نعوض عليها لكنها تابي الاستجابة ..كنا نكرهها وقتها ونقول بانها ترتكب حراما في حقنا ..
في المدرسة تجلس البنات جوار بعضهن ونظل نحملق في بعضنا ..في ساحة المدرسة من تجرأ علي مكاتفة اخيها او احدا غيرهم من ابناء حيهم او معارفهم تبدوا لنا متحدية كبيرة وقد نستنكر سلوكها فقط لاننا نحن نريد ان نفعل مثلها ولكننا نخشي ان ننعث بالمروق ونعاقب بشكل من الاشكال ..
عندما يندفع رفيق صبي في ملاعبتك وتشعر بتوثر شيئه الذي يحاديك تنسل منه وعندما يصر علي اندفعاته اكثر اشعر بتوثر شيئي وانتبه بتناوب عجيب لتوثري وثوتره ..لتوثر شيئي لما احسست بان شيئه قد توثر ثم تتحول مشاعري نحو ان ارغب في الابتعاد عنه لانه الان يعرف بانني انا بدوري لي شيء وتوثر بدوره..هو قد لا يرغب في الاندساس في الا من خلف ظهري وكانني لا املك حتي انا ما قد ارغب بالاندساس به في غيري من خلف او لانه انذاك لا يري مني توثري ما دام يمسكني من خلفي..لذلك ابتعد عنه وقد احاول اعادة تمثيل ما حصل معي مع غيري لعلي اكتشف بحق اي شيء تكونه اللعبة التي حاول ان يلعبها معي ..
لا اعقل انني كنت لاغوي صغيرة في مثل سني او اصغر منه بان اهبها شيئا بل اعقل انهن كن من يرغبن في ان يتقاسمن معي حلواهم وكعكهن وحتي قطعة من العلك التي يمضغنها بين اسنانهن .ليتقربن اكثر مني..اجمل واحلي الالعاب كنت فقط مدعوا فيها لالعب دوري بينما كانت التمثيلية من اخراجهن وتحت سيطرتهن ..لم،افهم فيما تدرجت فيه من عمر وحتي لما تجاوزت الثامنة كيف للبنت ان تتمتع بكل ذلك الذكاء لتعجبني وتعجبنا نحن الذكور كلنا ولا كيف تتعلم وبسرعة ان تغوي وتحتال وتخدع وتقود مباشرة لاوضاع اللعب الحقيقية ...؟! مهما كنت احاول ان اسرق المبادرة من احداهن واتذاكي عليها كانت تهزمني وببساطة ان اقبل وتملي شروطها او تمنعني عنها وتشل حركتي لم تكن حتي التي تظل متظاهرة بانها لا تعرف وانا فوقها متوثرا وجزء من سرولها قد انزلق وسراولي هو التالي قد ازحت بعضه وشيئي فوقها وشيئي يحاول اقتحمها كنت اكتشف بانها خدعتني لانها قد توقف كل محاولاتي وتختصر علي كل الطريق بان تدعوني لنغير المكان او لا زيح تماما سروالي ...لم يكن ابدا غافلات ..
لم نكن نتلاعب فقط كنا نتصاحب كانت كل واحدة تختار صاحبها المفضل وتتجرا علي ان تناديه وتوقفه امام اخواتها وامام امها وامام معلم القسم  حتي..وكنا فيما بيننا نعرف الي حد كبير بانهما متصاحبين ونتقبله كحقيقة يتشاركها ونسلم بها نحن ..اصحاب تعني انهما يهتما ببعضهما ويخافا علي بعضهما ويتقسما اكثر من شيءو بينهما لربما  ينتهزا فرصا ليتلاعبا خفية بينهما.. لكن الاكيد انهما اكثر تعلقا ببعضهما وحرصا علي ان يتواجدا سوية ويترافقا ويتحدثا لبعضيهما البعض..وعندما نكون لوحدنا الصبيان وتعبر واحدة منهما نتغامز علي صاحبها الذي بيننا وندعوه ليلتفت لصاحبته ..لم يكن يخفي عنا شيء مما كنا نراه في عالم الكبار كنا نتتبع علاقة الكبار ونتهامس لمرورهم مبتعدين عن بعضيهما الي ان يدلفا زقاقا مظلما ليتقابلا ..كنا نميز بعض الفتية الكبار الذين يظلون يحومون حول حينا في انتظار ان يلمحوا من يريدون ان يتصاحبوا معها او بعد علي بداية العلاقة بينهما ..وكنا نحب ان نمثل ونقلد كل الادوار التي كانت تدور من حولنا في عالم الكبار ..لاننا بذلك فقط يمكن لنا ان نكبر ونكون مثلهم وبخبرتهم وتجاربهم ..وربما لهذا كنا مندفعين اكثر من سرعتنا الحقيقية في ان نجاريهم ونتفوق عليهم ونستغفلهم كذلك باننا لا نعرف ..كان كوننا صغار كورقة رابحة نتخفي خلفها ونغتنم من خلالها دون ان نكون في حاجة اكثر لنتظاهر الا باننا صغار بعد ومن حقنا ان نلعب كل الادوار ..او علي الاقل ان نتعلم لعب كل الادوار..


                                      

Tariktariko

 ماذا تركت خلفي حين ودعت جماعة الرفاق في اواخر سنة 1988 ؟! هل تركت مكانا اشعر حقا بالانتماء اليه ..؟! هل تركت هدفا يعوزه التحقيق ..؟! وهل فع...