الأحد، 13 أكتوبر 2019

يوميات : في سن،السابعة ١-٣ (تابع : عوالمي السرية "١٠")

تقف لي ..بجانبي ..تندس في ..تتحرك وتستدير ..يبقي ظهرها يماس جانبي ..تعود لتمسك بساعدي ..تتركه ليدي ..تدور لتقابلني ..تمد يدها لوجهي ..لخدي وتزيحها ببطء ..تدنوا مني وتمسك بي من خصري وتضع راسها علي قريبا من صدري ..علي صدري ..اداعب شعرها بيدي الاثنين وادفع بها ..براسها للخلف ..تطواع حركتي دون ان ترخي بيدها من محاصرة خصري..تعود لتضع راسها جانبيا علي قلبي ..امد يدي لكتفها واتركها هناك ..تتطلع لعيني بحنو وبريق عجيب ناعم يطل منهما ..تنزاح بتراخي بين فخدي ..امد يدي الاخري وامسك بكتفها واجعلها تستدير لتوليني ظهرها وهي مندسة في..ترفع راسها وكانها تريد ان تراني بحركة شقلبة ..امد يدي وساعدي لالفه حول عنقها واقرب اكثر راسها لصدري ..نبقي للحظات كذلك،قبل ان تتحرك مني وتنسل بهدوء وتاخد من جديد كفي لكفها وتطلب مني ان نجلس الطوار...
..تقترب مني ..تبتسم لي ..تلف يدها علي ساعدي وتدني صدرها مني وتمد يدها الاخري لتلامس وتتحسس صدري ..وهي تطلب مني ان اطاوعها واقبل ان اعيرها احدي مجلاتي المصورة ...
...جالسة،قربي ..بجانبي ..تمسك بذراعي واضع يدها الاخري فوق كتفي وتدني وجهها لوجهي ..تضغط علي كتفي بيدها وهي تبتسم لي..تسرح بكفها لتضم عنقي،اليها وتجعل راسي يميل الي جهتها لتقرب خدي من خدها تحتك بي اكثر تم تتركني لتعدل من جلستها وتعكسها لتصبح جالسة تلامس ركبتيها فخدي وعينها مقابلة لي تنظر لي من وضعي الجانبي لانني لم اغير من جلستي وان ادرت من وجهي لانظر اليها مباشرة في عينها ..
عشرات المشاهد تترائ لي واستعيدها في جلستي لوحدي واضعا ساقا فوق ركبتي وانا متمدد علي فرش بسيط طرحته بسطح المنزل ..كنت اجد عالم هولاء الاناث غريبا ومختلفا تماما عن عالمنا نحن الذكور ..لا اعرف من اين يوجدون كل تلك الالاعيب الحنونة ..ولا كيف يتعلمون علي ان يتصرفوا كذلك ؟! ..البنت منهم علي انها دون الرابعة سنا الا انها تجيد الاقتراب مني والاندساس في وجعلي ابادلها ملامستها ومعانقاتها وحنوها ..تعرف كيف تطلب شيئا مني وكيف تتوسل الي او تترجاني في امر..مهما كانت صغيرة الا انها تملك اسلوبها في مخاطبتي والامساك بي وجعلي استجيب لعناقها ولكل حركاتها دون ان ارفضها او اصدها ..
هن لسنا مثلنا انا اظل احدق فيهن ولربما احتاج لوقت طويل قبل ان اجرا علي الاقتراب من احداهن ..وبنية،ان،احدثها واسالها فقط..وربما ان كن في مجموعة اظل بعيدا عنهن اضع يدا خلف ظهري واسنده للجدار واقفا تارة احدق فيهن وتارة ابعد بنظري عنهن خوفا من ان يكشفن ما يراود ذهني وخاطري من افكار ورغبات صغيرة ..اتمني في كل لحظة ان ينادين علي وعندما اسمع نداء واحدة او اثنين معا علي اتجاهله واتصنع انني لم،اسمعه ..وقد تنهظ واحدة لتمسك بكفي او ساعدي وتجرني لالتحق بهن ..منهية ما لا اعرفه هل هو خجل مني او تحجج فارغ يمث بصلة لذكوريتي..؟!
هن يعرفن كيف يتوددن وللجميع كبارا وصغارا ونحن لا نعرف الا ان نبتسم بغباء او نظل نحدق في الوجوه او نطاطا الراس للارض او اليا نسير نحوهم ونمد بوجوهنا وقامتنا للاعلي ليفهموا اننا نريد ان نسلم عليهم ونقبلهم من وجوههم ..   
كنت اظل اراقب اختي الصغيرة في كيفيات تصرفها في كيف تفرح او تندهش ..في كيف تجري وتفتح ذراعيها ..او كيف تندفع بكل قوة مادة يدها عاليا ليتم،حملها لصدرهم،ومعانقتها ..اتظر كيف تنام للحظات مدلية راسها علي اعناقهم ..انظر اليها كيف تتسلل وتنحشر فيهم حتي اجدها قد اصبحت جالسة علي فخدهم يضمونها اليهم .. كنت اتعقبها جاريا مثلها وبينما هي تندلع عليهم،بكل جسدها ..اكبحني واقف محدقا فقط منتظرا خطوة الاخر نحوي وكيف سيتصرف تجاهي هل سيقربني منه ..؟! هل سينحني ليقبلني علي خدي ..؟! هل سيمد يده ليجدبني من كتفي او ذراعي ويربت علي شعري ..؟؛ هل سينادني وينحني ليحملني معانقا بدوري ؟! ..الاكيد انه لن يعاملني مثلما يعاملها هي ..الاكيد انني لن،اعرف كيف اجعله يحبني مثلما ستعرف اختي او اي انثي اخري ان تجعله يحبها ويقبل عليها ..
هن مختلفات عنا تقول امي ان،البنت حنونة اكثر من الذكر وسهلة في التربية ..وانا اصدق امي في ان الاناث،حنونات وان الاطفال عنديون وعنيفون ومنهم من لا يريد لاحد ان يقترب منه دون والدته واخوته ..
كانت تخرج الاكبر سنا مني وتنادي علي اختها الصغيرة .."صغيرة جيراننا " تجلس عتبة منزلهم او الطوار وتضعها بين حجرها ..وتمشط لها شعرها ..تسرحه حيدا للوراء ثم تجمعه علي شكل ضفيرة واحدة للخلف ..تعدل لها من وضع القميص وتحشره تحت سمطة ثنورتها الصغيرة ..تسرح بكفها علي شعر اختها الصغيرة ثم تدعها تذهب وتعود الينا..كانت والدتي احيانا تخرج وتنادي علي وتتفخصني ..تعدل لي من لباسي او تمسح،براحة كفها علي وجهي او تطلب مني ان ادخل لتغسل لي وجهي المتسخ ..وكنت احب منها عنايتها بي امام،الاخرين لكنني كنت اغبط اكثر صغيرة جيراننا لان لها اخوات بنات من كل الاعمار كما ذكور وكلهم يهتمون بها ..عندما كانت امي تاخد لما بين فخدها اختي الصغيرة وتاخد في تسريح شعرها وذهنه بالزيت وظفره باشرطة ثوب ملونة ..ولما تنتهي تحضنها وتعانقها وتقبلها مرات وبحنو كنت اغبط اختي واتمني لو كنت بنتا لاخضي بكل تلك العناية والاهتمام والدلال ..
كانت البنات دائما جميلات وبالمدرسة كن اجمل اكثر بلباسهن ..بثنوراتهن وجواربهن واحديتهن السوداء او البيضاء ..بتسريحة شعورهن وبريقه ولمعانه ..حتي من لم تكن ترتدي ثيابا جديدة او لائقة كانت تبدوا ببريق عينها و تقاسيم،وجهها وهي ترتدي ياقة بيضاء او وردية وحتي زرقاء فاتحة جميلة ومقبولة ..كانت الصغيرات احيانا ونحن بطريق الخروج او الدخول من بوابة المدرسة اذا رقت لها تمد يدها وتمسك،بيدي وتقطع معي بعض الطريق كان،هناك،بعض الصبية الذين يكونون كمن،ضيع اخاه الاكبر او رفيقه الاثير يمسك بكفي لكنني لم،اكن احب ذلك واسجبها ما ان انتبه لانه ليس انثي لاسمح له بذلك وعلي انه صغير الا انه لا يقربني لا اعرفه لاتودد له ..ثم،ان الصبية الذين يعرفونني سيتغامزون ويتضاحكون،علي وعليه ان روانا كذلك ..
ثيابهن،مهما كانت بسيطة فهي جميلة باثوابها وملمسها.. بالوانها وزكرشاتها وخرماتها ..علي شاطئ البحر الصغيرات جدا يلعبن في ماء الشط عاريات تماما والاصغر منا يرتدين مثلنا مجرد ثبان صغير عادي او سروال قصير او ربما ثوب سباحة من قطعة واحدة..في الرمال نجلس كلنا سوية نمد رجلينا ونفسح مابين فخدينا ..تظل يدنا تلاعب الرمل والحصي الصغيرة وتمسح رداد الماء عن وجوهننا وعن انفنا والصغيرات يداعبن شعورهن ..عادة نتحلق جالسين او مستلقين علي ظهورنا او علي بطوننا ونتفحص بعضنا ننظر لما يتخفي تحث،تبانتنا ويبدوا بمعالمه بارزا كما عند الاناث او عند الذكور ..كان يسري بيننا نحن الذكور ان البنات يهتمن بما يوجد بين،فخدينا وكنا نهتم،كذلك لنلمح ما يخفينه هن كذلك حتي ولو كن،صغيرات جدا عنا ..علي شاطئ البحر لم نكن نحس بالفرق الكبير بيننا كلنا تقريبا عاريون من اللباس ونظيفون بماء البحر ونلمع تحت اشعة الشمس ..شفتانا بها زرقة من برودة الماء الذي لا نريد ان نتركه لنستدفئ قليلا تحت الشمس ..لا نلاحظ اي اختلاف يذكر بيننا في تكوين اجسامنا ..في نحولنا او امتلاءنا ..في عضلاتنا ..في اقدمنا واكفنا ..يبقي هناك،فارق الشعر ونوع الانبعاج بين الفخدين والبروز بهنالك ..وبشاطئ البحر ناخد كامل وقتنا للبحلقة في ما يكونه ذلك الاختلاف ويكون لعبتنا التحديق فيه بجراة اكثر من الطرفين ربما ببعض التفوق الذي تحصله البنات لانهن يفصحن اكثر عن ما يميزهن بفتح،فخديهم،اكثر او بجعل الثيبان مرتفعا اكثر للاعلي لتبرز معالم،شيئهن المنفرد ..وعندما يقفن يتموضعن قابلة،وجهنا ونظرنا للانلمح،غيره ..ربما كانت ممتلئة الجسد الصغيرة بأستها البارزة والمرتفعة اكثر مدعاة،لملاحظتنا ولفت انتباهنا ..وبطريقة مختلفة لانها قد تولد فينا الرغبة لنتحدث،في شانها لنفصح لبعضنا علي انها تملك خلفية مليحة،تغري بان يفعل فيها ..او توحي بالعاب حديدة كان نستغفلها ونحن نتظاهر بالسباحة لجوارها لنتلمسها وربما باصبعنا ندسه في شقها ..
كان البحر يعرينا من ما يميزنا من لباس ويبدوا الرث فينا والمتسخ دائما قد استعاد جماله لما تعري..كان الصغار جدا بعمر الثلاتة سنوات وما فوق يقاربون الفتيات في بعض هدوءهن وتراخيهن وحنوهن وجمالهن ..والتفافهن حول امهاتهم واخواتهن الكبيرات ..وكانوا يعيقوننا في العابنا فنخاف عليهم السقوط والوقوع والاصابات بالالم او الجروح كما كانوا يستنفدون منا طاقتنا وصبرنا ان لزم ان نرعاهم ونحطهم محط متابعتنا ومراقبتهم الي حين عودة الكبار ليتكفلوا بهم،..كان الصغير يجلس لحجر اخيه الذي قد لا يكبره بغير عامين فقط كما تفعل البنات الصغيرات واي بنت بعمر الخامسة قد تعرف كيف تهتم،باخيها او ابن الحيران فتغير لباسه وتعريه وتلبسه ثبانا نظيفا اخرا ..كان الصغار يتبعوننا ويرمون لمجالستنا وتقليدنا ومحاولة،مسايرتنا ..وسريعا ما يالفوننا ويصبحون وكأنهم،لا يريدون ان،يفارقوننا او يبتعدون عنا ..في حينا يابي الصغار الا ان يتشاركوا واخواتهن البنات العابنا او حتي فقط الجلوس لجانبنا بينما نحن نلعب او نتحاكي ..وقد تشتكي الواحدة مسؤلية الاهتمام،باخيها الذي يعيقها حرية حركتها ولعبها ..
صغير جيراننا لم،يكن،من،مفر امامي لاكسب الكثير من ود اخواته الاكبر الا ان اهتم،به واقربه مني وهو في استسلامه ورخواته وطرواة جسمه وتودده لي جعلني اقبل عليه واقبله مثله مثل اخواته ..يجلس بالقرب مني مندسا في واسمح،لكفه ان،تمسك كفي وقد الاعب شعره واقبله ساعة الوداع والافتراق كما يهم،هو بتقبيلي ..كنت اراقب بعين منتبهة كيف يجعله مخادع الحي يقترب منه تدريجيا وياخد في ملاعبته سامحا له ان يعتلي ظهره او يجلس علي فخده حتي ياخده ويجلسه علي حجره ..ويجعله يحتك به وهو فوقه ..في بعض المساءات والحي خال من الكبار الذين لتوهم،قد ذهبوا لاداء صلاة المغرب كنت اجد مخادع الحي اكثر حرصا علي ان يجعل الصغير يحتك به وهو يجلسه بحجره وكنت اراه كيف يجعل ثيبانه يسقط جزئيا عنه ليخرج هو شيئه الصغير وياخد في الضغط علي الصغير وهو فوق حجره ..بيني وبين نفسي كنت اعرف ماذا عساه يفعل به لكنني لم،اكن استوعب امكان ان يحدث،ذلك ..كان،شيء ما لا افهمه ..لا اعرف معناه تماما ..ومنه جراة مخادع الحي واستسلام،الصغير ولا لماذا اتبلبل حتي انا في نظرتي وحركاتي ..؟!
كان الصغار اناثا وذكورا دون سن التمدرس يذهبون للكتاب المجاور لنا والمقتطع من المسجد ..وكنا احيانا نطلب نحن،من فقيه الكتاب ان يقبلنا لجوارهم وعادة لم،يكن ليمانع وانا لم يحصل ان،تلقيت تعليما بكتاب لانني في فترة التعلم والتلقين به كان ياخدني والدي بصحبته للقسم الذي يدرس به ويهتم،بي وحدي في تعليمي ..كانت احيانا تبقي باب الجناح التي تؤدي للكتاب ولاقامة الفقيه ومحل وضع الاموات للصلاة عليهم مفتوحة وكنا ندلف الممر لنلعب فيه واحيانا لنضايق الفقيه والصغار والهرب بعد ذلك ..في خلفية الجناح كان هناك سور وتراكم الازبال والحجارة المخلفة من اوراش البناء جعلت منه سورا دنيا كنا نضع بعض الحجارة ونتسلقه ثم،نقفز لداخل الجناح ..لم،اكن لاجرا علي مسايرة اقراني الا لانني اعرف ان والدتي خرجت لزيارة ما ولن تطلبني وتناديني ..في مثل غيابها كنت اجرا علي اللعب مع الصبيان في المزابل المجاورة التي هي اساسا بقع ارضية لم،تبني بعد ..كانت مراقبتي يتكفل بها احد اخوتي والذي في العادة يكتفي بان يطل علي في مرات من سور السطح ليتاكد انني لم،اذهب بعيدا وان لم يحدني قد يخرج للبحث،علي واعادة لقرب البيت تحت تهديد انني ان لم اطعه سيدخلني البيت ويمنع علي الخروج ..في فناء ذلك الجناح من المسجد وبسوره الخلفي وبمزابل الحي كنت الاحظ كم كان من صبي يستغفل صغيرا او صبيا رخوا ليحتك به من خلف وهو يوهمه انه يساعده علي تسلق السور او يعلمه لعبة ما ..وبفناء الجناح كانت اللعبة تتحول لما يكون عليه الوضع مع البنات كان منهم،من،يسقط سروال الصغير ويداعبه من خلف ولم،اكن لاري ما يحدث،اكثر من ذلك اما لانني كنت اكون ابعد من موقف ان اري كل ما يحصل ..او لان هناك من كان يحاول ان يلهيني ويبعدني وكنت اعرف انه متواطئ مع الاخر ..او لانني كنت انسل بعيدا تاركا،اياه وفي نفسي نفس الاسئلة ..لماذا يفعل به ذلك ؟! ولماذا الاخر مستسلم،لا يرفض ويصرخ ..؟! وكان ان يتعلق الامر بمن هو تقريبا بمثل سننا مدعاة اكثر لاستغرابي اذ كيف يسمح له بان،يلاعبه كالبنات ويفعل به ..؟!لم،يكن مجرد فضول لاعرف ما يتحرك،داخلي ولكن لافهم،كيف يستلذ الاكبر بالاصغر او الواحد بالاخر ..وكيف لا يستدرج الصغيرات عوض عن الصغير هل لانها ستمانع او تخاف ان يفعل بها وتهرب ؟! هل لان البنات الصغيرات اذكي من ان يتم استدراجهن ونزع ثبانتهن واللعب بهن ؟! هل سهل حقا استدراج صغير ذكر علي صغيرة انثي ؟! كنت اعرف انهم،يستغلون من،يلعبون معهم من الصغار الذكور فهل تستغل كبيرات الاناث صغيراتهن ؟! ..في يوم ما اعترف لي مخادع الحي انه يلاعب صغير "جبالة " وقال لي بانه سيصدقني وسيرني كيف يفعل به امامي ..واول ما راه حتي اخد يتقرب منه ويعانقه ويقبله ويتحدث له في اذنه ثم دخل به خلف العربة ولوح لي بان اراقبه وسرعان ما اوقفه مستديرا للجدار ونزع عنه سرواله القصير واخد يلاعب مؤخرته بكفه ثم وضع بصاقا من فمه بيده واخد يدعك له هناك وانضغط عليه بجسمه السفلي بعد ان نزع قليلا من سرواله ..كنت مستمتعا لحد بمراقبته ومدهوشا مما يحدث وبعد غير قادر علي ان افهم ..وكان يري لي المخادع شقيا وماكرا وذكيا وغريبا في نفس الان لانه يجرا علي فعل كل ما يريده لم اكن اعرف ان اخ الصغير يفعل اكثرمن ذلك بمخادع الحي حيث،يجلسه في حجره وينزع عنه ثبانه لاسفل تماما وياخد في دعك،بطنه وصدره قبل ان ان يقف وينزع بدوره سرواله وياخد شيءه ويجبر المخادع علي ان يضعه في فمه وياخد في مصه كأنه ملبس حلوي ..كان،هذه المرة الصغير وجارهم،"الجبلي " كذلك هما من،نبهاني وداعاني لاراقب مشهد المخادع مع اخ جبالة
كان المخادع الذي لا يفراق الزقاق يتقرب لي كثيرا وكنت قد اصبحت حذرا منه واتوخي الحيطة منه ولا ادعه يحاول ملامستي او مكاتفتي كنت اعرف انها حيلته في الايقاع بالصبية ..لكن هل كنت افكر في انه قد يفعلها بي ..؟! هل كنت خائفا من ان يتعامل معي كما نتعامل مع البنات الصغيرات ؟! ولو حاول هل كان يمكن ان،ادعه يفعل واستسلم،له كما يفعلون ؟! لم،احاول ان اخبر اخي الاكبر خشيت بان يظن بي الظنون كأن يحسب انه فعلا استدرجني ..صمت وبقيت علي تحوطي منه وهو دائما كان له ما يحكيه ويقوله ويضيفه عن مغامراته وغزواته ..
مع،المخادع فقدت نظرتي العادية لالعابنا نحن الذكور ..وانا كنت قد نسيت بعض العابنا لما كنا بعد في حدود سن،الثالتة بمدينتنا السابقة انا وصغير جارتنا الطيبة الحنونة وزوجها الانيق الجميل والتي كانت تستادن والدتي في ان ارافقها لالاعب ابنها البكر الذي بعمري بمنزلهم،المقابل لمنزلنا ..نحن لم،نكن اكثر من ان نتلاعب بملامسة اشيئنا ونتبادل وضعها بفمنا ..كما الجلوس في حجري بعضنا وهو نفسه الذي كنا نتراهن واياه علي نيل عناقات وقبلات الكبيرات لنا ..
في يوم،ما امسك بي عمي الاكبر وجرني من يدي وابعد عني ابن عمتي الذي في مثل سني ..واوصاني ان احذر من ابن عمتي وان لا انصاع لمكره وخداعه وان لا انساق لالعاب الاستدراج والاحتكاك ..كان عمي الاكبر واضحا معي في ما اردني ان افهمه وما حدرني منه كان يقصد ان لا اقع في فح ان،يفعل بي ابن عمتي ما يفعلوه بالبنات الصغيرات ..ولقد اندرني من ان يضحك علي ويزين لي الفعل وهو يؤكد لي بانني ذكر اي انني رجل لا ينبغي لي ان استسلم لفعل قلة الحياء ..
اصبحت اكثر عدائية تجاه محاولة مكاتفتي او عناقي ومحاولة اخضاع جسدي من كل صبية الحي والمدرسة وابدي ردات فعلي المتشنجة والرافضة لنوع تلك المداعبات كمحاولات استغفالي والاحتكاك بي من خلف ..وعندما نكون نسبيا بعيدين عن البيت بسور المسجد او بالحديقة المخربة المهجورة او باحدي المزابل القريبة وتمادي اخد الصبية في محاولات اخضاع جسمي له عبر العاب القوة،ولي الذراع او العنق والراس انسحب للمنزل باكيا وقد اشكيه لوالدتي لكن لا اقول الا انه حاول ضربي ..
كنت اعرف ان المخادع حاول كثيرا معي حتي في سطح منزلهم،الذي لا يفصله غير سور قصير مماثل لسورهم عن منزلنا ويسهل ان يتسلقه اي واحد منا ليكون اما معي بسطحنا او معه بسطحهم ..وعندما تاكد له انني ساشكوه لاخوتي تراجع وكف علي ان يحاول معي ..لم،يكن الوحيد الذي يجرا علي ذلك،مع الصبية كان هناك اخرون وبدات الاحظ بان حتي من هم اكبر منا يستدرجون من هم،اصغر منهم من اقرانهم ..وكفت الامور ان تصبح عادية او بريئة في نظري وتحولت لان اصبح متوجسا حتي من حركات وملامسات الكبار وحتي من ان يداعبني قريب لنا او يجلسني قربه ..علي انني لم،افهم،السر في ان يرتضي ذكر ان يفعل بذكر اخر ..ولا فهمت تماما معني ان ترتضي البنات ان يفعلن بهن من الذكور وان يحب كل طرف ان يلاعب الطرف الاخر ..لكنني استسغته وقبلت الانخراط فيه دون ان،اكون حقيقة استمتع فيه هي فقط المباداءات والاالعاب الاولي الاستدراجية تروقني وتشد فضولي وتمتعني وربما ان استلقي فوق ظهر واحدة واستشعر دفئها ..
كان الفعل الفاضح الثاني الذي هز وقلب كياني يوم،ان كنا انا واختي بالسطح وكانت بنتا جيراننا "صغيرة جيراننا " والتي في سني .. الاختين تلاعبا بعضهما بالسطح كل واحدة خفظت سروالها الصغير وترامت فوق الاخري بالتناوب تحتك،بها وتقبلها ..كنا انا واختي قد وضعنا علي رؤسنا عددا من الثياب التي للتو جمعناها من اسلاك،نشير الغسيل ووقفنا بسور السطح مموهين وجودنا بهناك وكانما هي فقط ثياب الغسيل موضوعة،علي السور واخدنا نتابع المشهد ونضحك بخفوت وننظر لبعضينا باستحياء واستمتاع ..لم،يكن لالاحظ ما يحدث حقيقة من العاب بين البنات كنت اري تماسات اجسادهن.. اري ايديهن تمتد لاجساد بعضهن ..اراهن يقبلن بعضهن لكنني لم اري اكثر من ذلك بكل هذا الوضوح والصراحة ..لقد كان يفعلا ببعضهما ..ولم يكونا اية بنتين او صغيرتين كانتا اختين ...وكانتا صاحبتينا ..جارتينا ..واول ما تساءلته بيني وبين نفسي هل اختي تشاركهما العابهما هل هن كذلك،يتوارين ويتخفين ويلعبن بحرية ..؟! ..حاولت ان،اسال اختي لكنها احتالت علي بان،ترامت في حضني وتحادت بي ثم،هربت وتركتني ..
ومن،جديد وجدت نافذة اخري قد انفتحت امام،نظري وافسدت علي عفوية رؤيتي للاشياء والامور والناس والعلاقات بينهم ..واصبحت اكثر ريبة من اي وقت لا انظر بعين بريئة ابدا لكل ما يحصل امامي بين الاخرين مهما كانوا ..وربما بالغت في ريبتي وتاويلي لكل ما يحدث ..   
                                             

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tariktariko

 ماذا تركت خلفي حين ودعت جماعة الرفاق في اواخر سنة 1988 ؟! هل تركت مكانا اشعر حقا بالانتماء اليه ..؟! هل تركت هدفا يعوزه التحقيق ..؟! وهل فع...