الأحد، 20 أكتوبر 2019

يوميات: الاخر ...(تابع : عوالمي السرية "١٤")


كان انجدابي يكبر للانس بهن ،ولاكون بينهن ..معهن اجد تناغمي مع نفسي وسلامي الداخلي لست في حاجة لان اتقاتل ولا لان اكون علي حذر منهن..ربما كان علي ان اجيد التصرف وان اتظاهر اكثر بانني شخص مأذب وموثوق من حسن سلوكه وتصرفه وان اكسب تقدير الكبار واحترامهم حتي يكون مسموحا لي ان اكون اليهن وان اتصاحب واياهن وارافقهن في خرجاتهن للبحر وربما لوسط شوراع المدينة وبالجوار..كان علي ان اشغل تفكيري جيدا قبل ان افكر في الاقدام،علي اية خطوة وان احسب تابعتها جيدا قبل ان اقع في المحظور ....كنت واحدا منهن وكانت حلقتنا تكبر وينضاف اليها غيرهن بنات جيراني الاقربن لجيران ما كانت تتاح لي الفرصة من قبل لاخالطهن ولاتحدث اليهن بندية ..وكانت هناك صاحباتهن كذلك لاتعرف عليهن وليحصل بعض الود بيننا ..كنت اتحين الوقت لاراهن واقابلهن ونتحدث سوية لبعضنا ..وكنت احزن ويتعكر مزاجي حينما يختفين ويكن في خرجة لجهة ما كالغابة او لجهة مغايرة من شاطئ بحرنا ..الفت منهن ان نجلس او نقف لبعضنا ونتحدث ونتسلي ونتلامس ..لم يعد هناك الكثير من الالعاب لنلعبها كنا نكبر علي العديد منها ونهتم،اكثر بالرفقة والحكي والكلام ومراقبة كل ما يحدث حولنا وبمبادلة افكارنا عن كل ما نتمثله من قيم واحاسيس وبمشاركة بعضنا احلامنا الصغيرة والكبيرة ..كنا متحفظين الي حد ما ويهمنا ان نكون صورة حسنة لنا عند الاخريين ..كان يهمنا ان ينظر الينا بعين تشجع وترحب وتقبلنا ولا ترفضنا وكان يهمنا ان لا نترك للاخرين فرصة ان يرتابوا في اي من سلوكنا وعرفنا جيدا كيف نتحايل علي اوقاتنا وعلي الاخرين لتكون لنا لحظاتنا الخاصة التي بتنا نعبر فيها اكثر عن رغباتنا واحاسيسنا الحميمية دون ان نعبر بخيالاتنا او بممارستنا للابعد من الذي يمكن ان يكون مستساغا ومقبولا بدرجة ما بيننا ..
لم،نكن نكبر علي نفس المستوي لان التفاوت كان اصيلا فينا لكننا كنا اقرانا فينا الكبيرة وفينا الصغيرة التي عبرت طفولتها الاولي واخدت تتمرحل وتكبر وبقيت كما انا بين حلقاتهن التي فيها التي تكبرني بالخمسة والستة اعوام واكثر والتي تقابل نفس عمري والتي تصغرني بالعامين والثلاثة او اكثر ..ولم،اكن تماما قد تحررت من علاقتي باختي التي تصغرني وتكبر لجانبي ..كانت بعد قد تكون هي حلقة الوصل بيني وبينهن وتحولت لتكون حجتي ومبرراتي لاكون لجوارهن واخدت تتحول لتختار لنفسها مدارا اخرا بعيدا عنهن كانت دائرة صاحباتها تتوسع بتعرفها علي رفيقات جديدات بمدرستها ومنهن الساكنات قريبا من محيط حينا السكني ومع هولاء كان يلزم تغير اخر من طرفي لاستطيع ان اطبع معهن العلاقة حتي انا بهن ..وحتي انا بات لي من لاتعرف عنهم واصاحبهم ولو لفترات كان هناك الذي يصبح باشبه الضرورة صديقي وصاحبي لانه يجلس بجواري طوال السنة الدراسية بالمقعد داخل الفصل ..وقد يكون هناك،صاحبه من نفس حيه السكني او من السنة الدراسية السابقة الذي يصبح صاحبنا ونكون مجموعتنا نحن كذلك ويصبح بامكاننا ان نترافق عند الخروج من المدرسة او في المساء الذي لا ندرس فيه او عند العطل ..ويصبح بامكاننا احيانا ان نتزوار وقد يسمح لنا ان نمكث،لبعضنا بسطح منزلنا او منزلهم ..او فقط بمحيط حينا او حيهم .. ومعهم،لم،يكن الحال اشبه بحال رفقتنا نحن ابناء نفس الحي كنا في ما بيننا نعرف ان اهالي كل واحد منا بات يتعرف الي كل واحد منا واي شيء طرأ لاي واحد منا وكنا مع بعضنا البعض سيعرضنا جميعا للمحاسبة والمساءلة ..كما كنا نعرف ان معلم فصلنا الدراسي قد يؤول اليه حق مساءلة ومعاقبة اي واحد منا شكي اي منا به اليه ..وبدورنا كان يهمنا من اجل ان يسمح لنا اكثر بالترافق والتصاحب ان نبدوا بمظهر مقبول وسلوك لا تسجل عليه تحفطات من الكبار ..اي كبار كانوا من عائلتنا او اقاربنا او معارفنا او من رجال حينا ..لم،يكن اي منا يستطيع ان يدخل بيت اخر دون ان يتقبله اولا ذوا البيت وينظروا الي انه ابن حسن التربية ومهذب ..وبيننا كانت فسحة ان لا نكون مهذبين وطيعين كما نتظاهر امامهم فسحة تنفيس لنا نضحك فيها ونتشاغب ونمارس فوضنا وبعض من،عدوانيتنا ..كسب الاصحاب كان يلزمه مما يلزمه كذلك شهادة اعتراف من اهالينا الذين قد يحرص بعضهم،الا ان يتعرف شخصيا علي اهل صاحب ابنهم ليكون لهم بعد ذلك السماح من عدمه لقيام،هذه الصحبة ..لا اعرف ان كنا نحن نصبو بحق لنكون مأذبين وحسني السلوك العام ..لكنني كنت احدني قادرا علي ان الاقي الترحيب والتشجيع والاقبال من البنات لانني ابدوا كذلك ..وكانت كبيرات قسمنا دائمات المناديات علي لمصاحبتي وتعريفي لاهلهن الذين سرعان ما يقبلون بي ..
كنت ابن رجل تعليم ..موظف حكومي يكفل له راتبه بعض الكفاف وشخص موكول له تربية ابناء الاخريين وينظر له الناس باحترام وتقدير ووضع والدي كان يحتم علي ان اتماهي معه وان اسعي لكسب احترام وود الاخرين وعطفهم علي ..لا اعرف كيف كانت ثيابي ولا كيف كان مظهري كل الذي اعرفه انه مقبول شكلا ونظيفا ومرتبا بشكل من الاشكال ..ثياب سراويلها من ثوب مخيط وقمصان خفيفة وصوفية مميزة من اعداد والدتي ..وحذاء يسد الحاجة يصلح لكنه لا يبقي مثقوبا او مفتوحا كشطيرة ..لم اكن لانتبه تماما لكيف كان تشتري وتقتني ثيابي ولا من كان يدفع ثمنها في كل مرة لانه لطالما كان توعدني والدتي ان تقتني لي ثيابا حديدا حين تكمل خياطة قفطان لزبونة او لاسافر معها بهم بالعطلة القادمة وكانت بالفعل تصحبني واختي وتشاورني فيما ان اعجبني ما اقتنته لي .،وكانت في اعياد تقول لي ان اذهب لاقبل والدي واشكره لانه اعطاها مالا لتقتني لنا ثيابا حديدة واحيانا كانت تفاجئني بقطعة جديدة دفعت ثمنها من،مذخراتها هي بالاضافة لما كانت تحيكه لنا بالابر الطويلة،من اثواب صوفية تلقي اعجاب الاخرين لما نرتديها ونتزين بها ..مظهري لعله كان،صورة مصغرة لمظهر والدي وطريقة لبسه وكان يميزني الي حد بعيد بين اقراني ويحيل الي طبيعة عمل ووظيف والدي والي الوسط الذي اتربي فيه..لم تكن،ثيابي خشنة والاهم انها ليست متسخة او متمزقة كما لم،تكن من الثياب الغالية والجديدة في كل ما من مرة ..كانت مقبولة ومختارة بعناية تتناسب مع مقدرة والدي المادية ووضعنا الاجتماعي ..
كثيرا ما كنت احب قطعة علي اخريات واجدني فيها متانقا اكثر وتصبح المفضلة والتي ارغب في ان ارتديها اكثر من غيرها ولربما لانني وانا البسها تقبلت الكثير من نظرات الاعجاب بها والمديح وخصوصا من صاحباتي الاناث ..وهكذا كنا نتبادل حتي الاعجاب ببعضنا والاهتمام والتقدير ..كنت احب ان يحبونني وان يفضلونني عن الاخرين من حولنا ..كنت احب ان يثني علي مظهري وحالي خصوصا عندما تتم المقارنات بين بقية اقراني الذكور ..كنت احب ان لا يلفت انتباهي الي وضع لباسي وان،لا تسجل عليه ملاحضات سلبية ..
شعري كان يحلق بانتظام وكانت والدتي حريصة علي ان امشطه وارتبه ..اصاحب والدي بانتظام الي الحمام الشعبي ونستحم،هنالك ويهتم بي وبتنظيفي ..بالمدرسة كنت شخصا معروفا لان والدي معلم،بها لكنني لم اكن متميزا فانا لست من الاوائل ولا من كبار المشاغبين المعروفين كذلك ..بالقسم قد لا يكون مظهري احسن من غيري كان هناك من يلبسون الافضل والاجمل والجديد دائما وكنت لاشعر بالفرق لكن مع الرضي علي نفسي وحال مظهري ..لم،اكن،فقيرا لكنني لم،اكن من اسرة ميسورة الحال كذلك ..
مظهري كان يعني لي مجموعة قواعد سلوك تنضاف كان ينبغي ان احرص علي ان لا تتسخ ملابسي بالجلوس في اي مكان ..وان اتحوط من اللعب والتشابك بالايدي حتي لا تتمزق ثيابي وان تكون ملابسي مرتبة وحزامي يجمعها ويضمها ..وحذائي غير مغبر ولا ينبغي لي ان العب به كرة القدم او اقدف به الحجارة ..
مظهري كان يعكس لحد ما من اكون ومن لعلها تكون اسرتي ووضعنا الاجتماعي وهذا يفرض علي تصرفا مواتيا ومناسبا تبعا لذلك ..
مظهري كان يقيدني علمت ذلك او لم اعلمه تماما ومظهري ان شابته شائبة فهو من سيفضحني وسيعلنهم اين كنت وكيف كنت اتصرف واسلك ..
كنت احب ان البس السروال والحذاء الرياضي واخرج للعب كرة القدم وارتمي علي الارض وان اثير الغبار..وان لا اهتم بان اتسخ ...كنت احب ان البس كيفما اتفق مثلهم،وان لا ابالي كأن اعقد عقدة بقميصي ذي الياقة علي بطني وان اكمم،قليلا سروالي وان اتمثل كسائح اجنبي بمثل ما نعقل نحن صورته ..كنت احب ان اقص سرولا والبسه دون ان يكمم والدي ثنياته بالخيط..كنت اريده بهدول خيوطه الاصلية ..كنت اريد مظهرا لا يميزني عن باقي ابناء الحي وبجعلني اضيع بينهم،..اكون مثلهم ..لكن لم،اكن انا من يختاره وان اخترت فليس بوسعي ان لا اختاره هو كما هو لانه لم يكن ليجعلني خاسرا باية حال ..
مظهري يجعلني مقبولا من جماعتي ..قد يسخر منه اولئك الخاسرون واولئك الذين يحاولون النيل مني باية طريقة ..لكن،اصحابي وصاحباتي ألفوني كذلك والفنا كلنا ان نتظاهر بالكياسة و نخفض من اصواتنا ونضبط حركاتنا حتي تمر جماعة من الكبار وان نبدي لهم،اننا بدورنا نكبر ونتغير ونحترم الناس..اصبحنا نهتم بان يرنا الناس علي افضل صورة ممكنة واصبحت عبارة :"الناس يروننا .."كافية لتجعلنا نكف عن سلوك ونصحح من وضع ونعدل من شكلنا .."الناس يروننا .." كانت ضمنيا تدعونا اكثر للتظاهر وتجعل لنا صورة اخري نحتفظ بها لانفسنا ..لحين ان لايكون هناك "ناس يروننا .."ومتي كان الحال كذلك،بتنا نكتشف الحاجة اكثر لنكون بعيدا عن،عيونهم،.ان نكون في مامن من ان يرونا ..لم،يعد مستساغ كما كان ان نستغفل الاخرين وان نتظاهر بان ما بيننا عادي ولا يتعدي لعب صغار لاننا لم نعد كذلك صغارا ..كنا نحتاج الي امكنة تجمعنا لوحدنا ..لفرص كأن يكون بيتنا خال من كباره ..او لسطح منزل يعطينا مساحة لنتحرك فيه بكامل حريتنا ..او لمذخل منزل نعرف ان اصحابه بالخارج او قلما ينتبهون ..واحيانا لازقة خالية من المارة ومظلمة تحجبنا عن عيون اي مار ولو للقليل من الوقت ..اصبح وجود مكان ممكن ومتاح هو ما يحدد انطلاقنا ويولد الرغبة في ان نلتقي للغة اخري نعبر فيها ومن خلالها علي ما اخد يكبر فينا كحاجتنا لنضم،بعضنا بقوة ونتعانق بحرارة ونتيح لشفتي كل واحد منا ان تبحت عن شفتي الاخر لتطبع عليها قبلة عميقة ..لم،نعد نلعب كما كنا ولا عدنا نصمت كما كنا ولا عدنا لندوار كما كنا ..ما دمنا قد تعلمنا ان نستغفل الاخرين وندوارهم فلم يعد ممكن،ان نستمر قي مداورة بعضنا ..لقد بتنا اكثر مكاشفة لبعضنا لما نحس به ونجد باننا نحتاجه ..كان الجسد الذي يكون وجودنا يطلب حقه في ان يعبر عن نفسه وان يتحقق من وجوده بين جسد الاخر ..لقد علمنا اننا كبرنا علي كل العاب طفولتنا منذ ان اخدنا الحكي والكلام والاحلام بعيدا في لقاءتنا ووحشتنا اليها ..وان تكبر في لحظة ممكنة رغبة ان نتدبر هروبا صغيرا عن كل رقاباتهم لنكون معا كان يلزمها ان نتصارح قليلا وكنا نتحرج من ان نفعلها لاننا لعلنا بكل ما كبر بيننا من عواطف كنا ابعد علي ان نشعر باي ذنب او شعور بالوخز من ما كنا نمارسه من العابنا السرية وابعد من ان نتصور وجوب ضرورات لان نخطط بشكل واع لنمارسها الان وهي ايست العابا وانما احساسات ورغبات واحتياجات ..كانت وحدها لغة الجسد ممكنة لنتواصل من خلالها كانت مقارباتنا لبعضينا ..دنو جسدينا لبعضيهما يبلغا ما يتحرك فينا ونستلذه بنحو خفي وشيق ..وفي لحظة يكون كل واحد منا منتبها ومستمعا جيدا لكل ما كان يدور بيننا ونوده ان يقال بلغة اكثر فصاحة يحصل الاتفاق لنذهب لهناك او لنتحرك فقط عن مكاننا ..لنقطع بعض الطريق مع بعض ..ليكون،بالامكان ان نتواري عن اية عيون ..لكننا كنا نجد انه بعد ينقصنا ان نتكاشف ..ليس كاف ان نمسك فقط بايدي بعضنا او نتحادي اكثر من جسدي بعضنا وان نستبيح بعض الملامسات ..لكنها كانت مهمة لتكشف لنا هي الطريق الذي يمكن ان ناخده ويسلك،بنا ..كانت تلك العادات الجديدة طريقنا لنفهم،لحد ما معني ان تجمعنا علاقة خاصة..علاقة من نوع مختلف ببعضنا ..علاقة اضحي للكلام فيها طقس وللصمت طقس اخر ..عندما يكبر الصمت بيننا نمسك باكف بعضنا ..ويبدا كلام،اخر دافى وحلو وممتع ..لا نفترق قبل ان نترك لبعضينا مساحة لنتماسك ..لنتلامس ..لنتحادي..وعندما نتقابل نشعر بشوقنا لبعضنا وان،نكتشف اننا موجودان حقيقة ..وفي شكلنا وحجمنا المادي الصرف ..لم،يكن ممكنا ان نرتب اوراق اللعب من جديد بيننا وانما ان ننمي اشكالا جديدة لنتواجد عليها حتي ولو كنا اكثر من واحد من حلقتنا موجودين معا كان كل يعرف ان يفسح المجال للاخر ان يعبر عن نفسه وعن رغبته ..متي اختار الواحد منا لحظته فنحن نتركه لها ..نضع حجابا بيننا وبينه لنتركه للحظته ليستمتع بها ونحن يهمنا ان يكون كل واحد منا قادر علي ان يحقق نفسه ورغبته الخاصة ..وعندما نعود لواقعنا الذي علينا ان نتظاهر فيه نكف عن التطلع لبعضنا كاننا ارتكبنا جريمة او ذنبا ..ننسي الذيً كان واردناه واوجدنا له لحظته هناك ونلتف من حديد لطقس الحكي والكلام الذي لا يقل امتاعا بدوره عن كل ما نوجده بيننا
في مجموعتي مع بنات جيراني   كل الكلام،الذي كان ممكنا ان يقال بين ما يكتشفوا انفسهم انهم،يحبون ويرغبون في بعضهم،لم يكن ممكننا ان يقال بيننا وكان علينا ان نمضي بدونه في علاقاتنا الجديدة وان نعبر عن كل ذلك،بلغات جديدة ومختلفة نتواصل من خلالها ونمرر عبرها رسائلنا ..واهم،رسالة كان لربما علينا ان نستوعبها هو انه لسنا محتاجين لشكل لنستمر مع بعضنا وان المهم،ان نظل مع بعضنا كما كنا واقرب لبعضنا مما كنا ودون ان نترك لاي اخر ان يضيق علينا حريتنا واختياراتنا نحن ..كنا نعرف الان ان هناك اخر يمنع ويحضر ويزجر ويعاقب ويتظاهر وان علينا ان نغلب خوفنا منه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tariktariko

 ماذا تركت خلفي حين ودعت جماعة الرفاق في اواخر سنة 1988 ؟! هل تركت مكانا اشعر حقا بالانتماء اليه ..؟! هل تركت هدفا يعوزه التحقيق ..؟! وهل فع...