قلتهامرارا لها وباشكال متعددة - انالست مسولا عن غبن الايام لك .
خالت بينها وبين نفسها انها وجدت جنتها المفقودة وان لها بعد الان ان تتمني ،فقط ان تتمني ليتحقق لها كل ماتصبوا اليه ..لم تكن غرة بالحياة ولا تنقصها التجارب ،ولا بلهاا لتنطلي عليها الحيل ،غير انها كانت مهزوزة وبعنف من الداخل وتكاد تكون معدومة الثقة في كل الناس .لم ترد ان تصدق اي شي. لعلها كانت في حاجة لمعجزة حقيقية لتدع عنها الخوف والشك الذي يفسد عليها طعم حياتها .ماعساه يجدي مكوثي كل الوقت لجانبها وهي تحمل كل ذلك التوجس ؟! كانت ملدوغة لعشرات المرات ،ومتخونة،ومستتركة وملفوضة ،ومجروحةبعد تنزف ،غير قادرة علي ان تعقد اية هدنة .
امزق جلبباها ،ارمي بحقيبتها للشارع ،اظل واقفا اتحدث اليها لساعات طوال ،لما بعد الفجر والصبح لتدع عنها فكرة الرحيل ،والرحيل للمجهول .هي اصلا لا تعرف كيف ستخطوا في طريقها ولا كيف ستتدبر عيشها ..- دعي عنك العناد ،انتظري لبعض الوقت وخدي القرار..انا لن اقف في طريقك ..فقط انت الان غير قادرة ،ولاجاهزة لتخوضي اي غمار..
انست حالها معي ،وجدتها اخدة في تقبلي غير ان شدة تقلبات مزاجها كانت تخنقني ،تعصف بكل الهدوا الذي الذي يكلفني خلقه ،وتصبح غير مطاقة ولا محتملة وانتفض في وجهها - اتعرفين ماذا تصنعين بي ،بنا، انك تصرين علي وشم الذاكرة ،تخلقين النمط الذي سيحول الحياة بيننا الي جحيم ...
كنت اريد مساحة هاالة من الاستقرار لاوجه معاركي الصغيرة ،واحقق بعضا من الفوز والانتصار .وهي كانت تشعلها حروبا متتالية ولما لاتجد عدوا تصنعه من نفسها ،وتحوله لنفسها .- ارحمي نفسكي ،لا استطيع ان العب معك دور المعالج النفسي انا نفسي مريض ومنهوك بما لايتصور .
لنتعارك، لنصرخ ولنحطم الاشياا ولنفضح بعضينا امام الجيران امام الاقرباا والعايلةمادام هذا هو الامكان لنستعيد بعض الود بيننا ،ولتكف عن مناوشتي
كما بعض الافكار التي لااعرف كيف تسللت الي ولا كيف سيطرت علي كانت فكرة انني مثل الحوت المجروح الذي يغادر للاعماق .صممت علي الصمت ،واخدت من توجسها شيا، وبت حريصا علي ان لا اسقط في شرك الفخاخ التي تنصبها لي كمن يريد ويرغب وبشدة في ان يراني اتالم واتوجع ،اترك لها الغرفة ،وارفض طعامها ولا ارد علي الاهانات التي تكرر صدورها في حقي .مرات كنت ابكي واعود لاهدا من روعي - اصبر عليها ،اصبر
بصدق انتظرت وبشغف شديد ان تلين ..وهي محال عندها كانت فكرة ان تطوع ،ان تطوع لاي كان هكذا وبدون اي سبب
سنة ،سنتين ،ثلاتة وبت لا اتحسب سوي اعلان الانسحاب وفوزها بمعركة
هد البيت فوق روسنا.
خالت بينها وبين نفسها انها وجدت جنتها المفقودة وان لها بعد الان ان تتمني ،فقط ان تتمني ليتحقق لها كل ماتصبوا اليه ..لم تكن غرة بالحياة ولا تنقصها التجارب ،ولا بلهاا لتنطلي عليها الحيل ،غير انها كانت مهزوزة وبعنف من الداخل وتكاد تكون معدومة الثقة في كل الناس .لم ترد ان تصدق اي شي. لعلها كانت في حاجة لمعجزة حقيقية لتدع عنها الخوف والشك الذي يفسد عليها طعم حياتها .ماعساه يجدي مكوثي كل الوقت لجانبها وهي تحمل كل ذلك التوجس ؟! كانت ملدوغة لعشرات المرات ،ومتخونة،ومستتركة وملفوضة ،ومجروحةبعد تنزف ،غير قادرة علي ان تعقد اية هدنة .
امزق جلبباها ،ارمي بحقيبتها للشارع ،اظل واقفا اتحدث اليها لساعات طوال ،لما بعد الفجر والصبح لتدع عنها فكرة الرحيل ،والرحيل للمجهول .هي اصلا لا تعرف كيف ستخطوا في طريقها ولا كيف ستتدبر عيشها ..- دعي عنك العناد ،انتظري لبعض الوقت وخدي القرار..انا لن اقف في طريقك ..فقط انت الان غير قادرة ،ولاجاهزة لتخوضي اي غمار..
انست حالها معي ،وجدتها اخدة في تقبلي غير ان شدة تقلبات مزاجها كانت تخنقني ،تعصف بكل الهدوا الذي الذي يكلفني خلقه ،وتصبح غير مطاقة ولا محتملة وانتفض في وجهها - اتعرفين ماذا تصنعين بي ،بنا، انك تصرين علي وشم الذاكرة ،تخلقين النمط الذي سيحول الحياة بيننا الي جحيم ...
كنت اريد مساحة هاالة من الاستقرار لاوجه معاركي الصغيرة ،واحقق بعضا من الفوز والانتصار .وهي كانت تشعلها حروبا متتالية ولما لاتجد عدوا تصنعه من نفسها ،وتحوله لنفسها .- ارحمي نفسكي ،لا استطيع ان العب معك دور المعالج النفسي انا نفسي مريض ومنهوك بما لايتصور .
لنتعارك، لنصرخ ولنحطم الاشياا ولنفضح بعضينا امام الجيران امام الاقرباا والعايلةمادام هذا هو الامكان لنستعيد بعض الود بيننا ،ولتكف عن مناوشتي
كما بعض الافكار التي لااعرف كيف تسللت الي ولا كيف سيطرت علي كانت فكرة انني مثل الحوت المجروح الذي يغادر للاعماق .صممت علي الصمت ،واخدت من توجسها شيا، وبت حريصا علي ان لا اسقط في شرك الفخاخ التي تنصبها لي كمن يريد ويرغب وبشدة في ان يراني اتالم واتوجع ،اترك لها الغرفة ،وارفض طعامها ولا ارد علي الاهانات التي تكرر صدورها في حقي .مرات كنت ابكي واعود لاهدا من روعي - اصبر عليها ،اصبر
بصدق انتظرت وبشغف شديد ان تلين ..وهي محال عندها كانت فكرة ان تطوع ،ان تطوع لاي كان هكذا وبدون اي سبب
سنة ،سنتين ،ثلاتة وبت لا اتحسب سوي اعلان الانسحاب وفوزها بمعركة
هد البيت فوق روسنا.