الخميس، 12 سبتمبر 2019
يهمني ان اجد لي هذه المساحة التي اريدها ان تكون حبيبة علي قلبي ولمن احبهم املا ان يحدث ان نتقابل بها ان نترك لبعضنا البعض بعض الكلمات والصور والخواطر..يهمني ان يجتاز عتبتها من اعنيه بدرجة ما ويهتم لان يعرف عني بعض بعضي ..يهمني ان اتابع عبرها وفائي الخاص لان اكتب ولان اتحدث بهم ان هناك من يصغي اليً ..يهمني هذا الاثر الذي اشي عبره بانني كائن ..بعد هاهنا موجود ..
يوميات : الافتقاد
بداية عندما اوشك علي الانهيار اول شيء ينفلت مني نظامي الخاص ويتملكني انهاك وخمول ..لا اعرف كيف اتدبر اموري الصغيرة وتثقل كاهلي اشياء بسيطة.. ثم تاخد وحدتي، ورغبتي في عدم الخروج تزداد وتاخدني اليها. تتعمق في احساسات وحدتي حين ان لا احدا هناك قد يسأل عني ..قد يهتم لامري ..اعرف انني اخترت ان اقطع بشكل او باخر علاقاتي مع الاخرين ..اعرف انني من رغبت في الانعزال عن الاخرين وانني اردت ان اكف حاجتي لهم ..ان اكون متحررا لاقصي درجة من الارتباط بهم للافتقدهم لاحقا ..
افقد تدريجيا نطام نومي واستيقاظي..قد يستغرقني النوم في اي ساعة كما الاستيقاظ وافقد الاحساس بالوقت والزمن ..لا تهمني الايام ..لا أرى وجه النهار او نوره تتساوى جزئيا اضاءة مسكني..تتبدل علاقتي بالمرآة ابدا في تلمحي علي نحو اخر ..اقربا بكثير واهتم بان اراني ..لا تكف حواراتي الداخلية من ان تتناسل وتمتد ..حتي الزمن الداخلي يختل ..يمكن ان اراوح كل المحطات دون اي ترابط خطي ..اتنقل في كل الاتجاهات ..اعود بي لحيث يخطر لي علي بال دون اي تخطيط مسبق ..ويتغير طعم الحياة عندي تبدا علاقاتي بنفسي تسوء ..اهملني وابدا في استهلاكي بشراهة ..واتعب ،تبدا الاوجاع والالام بزيارتي ..جسدي لا يملك ان يسارني فيشكو ..تزداد علاقتي بي استياءا ..الرغبة في تخبو ويفقد جسدي ان يحب نفسه ..يتخاصم معه ..يكبر الخواء بداخلي ..لا افتقد احدا بصدق ..لا انتمي لاي احد ..ولا لاي مكان ..دبلت عاطفتي او تبلدت ....اعاند حتي نفسي واقسو عليها ..اتعب اكثر ..تتسع حوارتي الداخلية ولا تكف عن التناسل هي وتذكراتي.. تلاحقني كل الوقت ..تعكر علي نومي ..تفقدني الاحساس به ..تارقني باستمرار ثم تسلمني لكي لانام لليالي متتالية ..منهك اغدوا ..غير قادر علي اكبح جماح خواطري وافكاري واسئلتي او ان اتابعها كما تتابعني هي..اعبر لمناطق اعدم فيها معرفة حقيقة ما يمكن ان يكون قد وقعا فعلا او لم يقع كذلك او لم يقع اطلاقا ..لا اتمكن من الركون الي يقين ..اهيم في شك قاتل وتستعر في رغبة ان اعرف ما الذي حصل معي ..؟!اسعي لاختبار نفس تلك المشاعر والاحاسيس ..احاول ان اكتشف ما في لحظات يتوارى عني ويتركني فريسة لعدم التصديق والتصديق في نفس الوقت ..كل الذي اعرفه انني لطلما مارست الالاعيب كي انسي كي لا اتذكر ..كي اسدل الستار والحجاب ..كما انني لطلما كنت فعلا خارج ان اعرف ماعساه يمكن ان يحصل معي ..اكون مغيبا تماما للاعقل اي شيء..فهل يعني هذا انني ضيعت ذاكرتي ام انني اصر علي تزيفها ..!!؟
مرغما استمر في حمل جسدي لانني احتاج منه ان يقضي لي مصالحي الصغيرة ويبتاع لي حاجاتي الرخيصة وانا بلا سبب ضجر من كل الوجوه والامكنة ..حتي نظراتي تتسلط بنحو آلي..وبارد ومكرر اعرف مسبقا اين ساضع عيني لاحقا وكيف ساعبر بها ضمنا ..
تستغرقني تماما عولمي الداخلية وتجعلني ذاهلا غير قادر علي ان اتابع اي شيء..شاردا باستمرار..ومهزوز الثقة ..لا ارسوا علي يقين .لست مرتابا الا من ما لا اجزم فيه .."هل حدث معي او لم يحدث ؟!!" ويبدا عالمي الداخلي في الانهيار والتداعي والتفكك..
من اخر ليلة قضيتها بالمستشفي ولجات في نهارها لان اوسع جرحا عميقا بساعدي كنت اوقع علي نهاية علاقتي بالمستشفي كمكان لي ان الجأ اليه متي احتجته وكمكان يمكن ان يوفر لي الامن متي اردته ..لم اجد فيه كل من ما الفته به بعد ان اعيد احداثه واصلاحه ..كل ما ارتبطت به بهذا المكان تحول للاعرفه ولاعمد ان اخرج الامور لدرجة اللاسيطرة لاقابل الطبيب وليوقع لي علي شهادة بالخروج ..من يومها كان اوسع مكان ممكن ان يوفر لي الحماية قد تلاشي من وجودي ..انهار ..كنت فيما سبق ذلك املك ان اطلب من احد ما ..من كائن ما ان يحميني من نا سيعدمني ..ان يكون هناك احد يفتح لي دراعا ليحتوي بعض خوفي ويهز عني شكي..يلملمني علي نفسي ... ظلت علاقتي فيما بعد ذلك بالمعالج النفسي حتي انتهت او لم تنتهي للان ..حتي لم اعد ازوره بالمرة لكنني بقيت احمله داخلي واراجعه وارافقه بيني وبين نفسي وكلما ابتعدت زمنيا عن زيارته افتقده ويبدوا لي ابعد علي ان اطرق بابه يوما لاقول له ببساطة ها هو الشقي قد عاد ..
اعتمدت مجازفا بنفسي علي نفسي لاتجاوز انهياراتي ..كنت اتمني بحق ان يكون هناك احد ملتفت الي ..ينتبه الي ..يحملني علي ان استعيدني ..يراجعني لاتحمل ضياعي بنفسي وانا عبثا احاول ان لا اثير الانتباه لمن حولي بانني معدوم الوجود ..خائف من ان اكون ملحوضا او مسموعا بما لا ينبغي ان يخرج من بين شفتي ..كنت بحق اجاهد لاتجاوز عثراتي الموحلة بصمت ودون ان اكون منظورا ..لكنني مع كل ذلك كنت افتقد لمن يكون لجانبي ..لمن له ان يربث علي قليلا لعلي استسلم للنوم ..
كل سنة تمضي تترك لي التوقع مفتوحا ..اكون غير متاكدا كيف ستكون معي حال انهياراتي او نوباتي؟! وهل ساكون قادرا مرة اخرى علي ان اواريها ..ان اخفف من حدتها ان اتجاوزها ببعض سلام ..؟!!وماذا لو كانت عنيفة وحادة ؟!! ..
هل تراني اخاف فضيحتي ؟؛ اخاف ان اضيع يقيني وتتملكتي عوالمي نهائيا ؟..
معي يختلف حال ان اكون علي وفاق مع العالم والواقع ..معي يصعب التميز معظم الوقت عن حد العياء وحد اللاعياء ..يصعب ان اعرف غير انني هكذا معظم الوقت لا يتبدل واقعي الا ليستعيد نفسه ..هكذا وعلي نفس النسق اتطور باستمرار وهناك يرقد ما يتهددني باستمرار ..بذاخلي احمل من يمكنه ان،يغدر بي في اية لحظة ..
اصعب ما يعرضني لان الج عتبة الانهيار ان يصعب علي تحمل وحدتي ان تعز علي نفسي وان ابدا في الشفقة عليها ..ان ابدا في التعلق باخر ..او بحياة اخري غير التي بقيت لي ..
افقد تدريجيا نطام نومي واستيقاظي..قد يستغرقني النوم في اي ساعة كما الاستيقاظ وافقد الاحساس بالوقت والزمن ..لا تهمني الايام ..لا أرى وجه النهار او نوره تتساوى جزئيا اضاءة مسكني..تتبدل علاقتي بالمرآة ابدا في تلمحي علي نحو اخر ..اقربا بكثير واهتم بان اراني ..لا تكف حواراتي الداخلية من ان تتناسل وتمتد ..حتي الزمن الداخلي يختل ..يمكن ان اراوح كل المحطات دون اي ترابط خطي ..اتنقل في كل الاتجاهات ..اعود بي لحيث يخطر لي علي بال دون اي تخطيط مسبق ..ويتغير طعم الحياة عندي تبدا علاقاتي بنفسي تسوء ..اهملني وابدا في استهلاكي بشراهة ..واتعب ،تبدا الاوجاع والالام بزيارتي ..جسدي لا يملك ان يسارني فيشكو ..تزداد علاقتي بي استياءا ..الرغبة في تخبو ويفقد جسدي ان يحب نفسه ..يتخاصم معه ..يكبر الخواء بداخلي ..لا افتقد احدا بصدق ..لا انتمي لاي احد ..ولا لاي مكان ..دبلت عاطفتي او تبلدت ....اعاند حتي نفسي واقسو عليها ..اتعب اكثر ..تتسع حوارتي الداخلية ولا تكف عن التناسل هي وتذكراتي.. تلاحقني كل الوقت ..تعكر علي نومي ..تفقدني الاحساس به ..تارقني باستمرار ثم تسلمني لكي لانام لليالي متتالية ..منهك اغدوا ..غير قادر علي اكبح جماح خواطري وافكاري واسئلتي او ان اتابعها كما تتابعني هي..اعبر لمناطق اعدم فيها معرفة حقيقة ما يمكن ان يكون قد وقعا فعلا او لم يقع كذلك او لم يقع اطلاقا ..لا اتمكن من الركون الي يقين ..اهيم في شك قاتل وتستعر في رغبة ان اعرف ما الذي حصل معي ..؟!اسعي لاختبار نفس تلك المشاعر والاحاسيس ..احاول ان اكتشف ما في لحظات يتوارى عني ويتركني فريسة لعدم التصديق والتصديق في نفس الوقت ..كل الذي اعرفه انني لطلما مارست الالاعيب كي انسي كي لا اتذكر ..كي اسدل الستار والحجاب ..كما انني لطلما كنت فعلا خارج ان اعرف ماعساه يمكن ان يحصل معي ..اكون مغيبا تماما للاعقل اي شيء..فهل يعني هذا انني ضيعت ذاكرتي ام انني اصر علي تزيفها ..!!؟
مرغما استمر في حمل جسدي لانني احتاج منه ان يقضي لي مصالحي الصغيرة ويبتاع لي حاجاتي الرخيصة وانا بلا سبب ضجر من كل الوجوه والامكنة ..حتي نظراتي تتسلط بنحو آلي..وبارد ومكرر اعرف مسبقا اين ساضع عيني لاحقا وكيف ساعبر بها ضمنا ..
تستغرقني تماما عولمي الداخلية وتجعلني ذاهلا غير قادر علي ان اتابع اي شيء..شاردا باستمرار..ومهزوز الثقة ..لا ارسوا علي يقين .لست مرتابا الا من ما لا اجزم فيه .."هل حدث معي او لم يحدث ؟!!" ويبدا عالمي الداخلي في الانهيار والتداعي والتفكك..
من اخر ليلة قضيتها بالمستشفي ولجات في نهارها لان اوسع جرحا عميقا بساعدي كنت اوقع علي نهاية علاقتي بالمستشفي كمكان لي ان الجأ اليه متي احتجته وكمكان يمكن ان يوفر لي الامن متي اردته ..لم اجد فيه كل من ما الفته به بعد ان اعيد احداثه واصلاحه ..كل ما ارتبطت به بهذا المكان تحول للاعرفه ولاعمد ان اخرج الامور لدرجة اللاسيطرة لاقابل الطبيب وليوقع لي علي شهادة بالخروج ..من يومها كان اوسع مكان ممكن ان يوفر لي الحماية قد تلاشي من وجودي ..انهار ..كنت فيما سبق ذلك املك ان اطلب من احد ما ..من كائن ما ان يحميني من نا سيعدمني ..ان يكون هناك احد يفتح لي دراعا ليحتوي بعض خوفي ويهز عني شكي..يلملمني علي نفسي ... ظلت علاقتي فيما بعد ذلك بالمعالج النفسي حتي انتهت او لم تنتهي للان ..حتي لم اعد ازوره بالمرة لكنني بقيت احمله داخلي واراجعه وارافقه بيني وبين نفسي وكلما ابتعدت زمنيا عن زيارته افتقده ويبدوا لي ابعد علي ان اطرق بابه يوما لاقول له ببساطة ها هو الشقي قد عاد ..
اعتمدت مجازفا بنفسي علي نفسي لاتجاوز انهياراتي ..كنت اتمني بحق ان يكون هناك احد ملتفت الي ..ينتبه الي ..يحملني علي ان استعيدني ..يراجعني لاتحمل ضياعي بنفسي وانا عبثا احاول ان لا اثير الانتباه لمن حولي بانني معدوم الوجود ..خائف من ان اكون ملحوضا او مسموعا بما لا ينبغي ان يخرج من بين شفتي ..كنت بحق اجاهد لاتجاوز عثراتي الموحلة بصمت ودون ان اكون منظورا ..لكنني مع كل ذلك كنت افتقد لمن يكون لجانبي ..لمن له ان يربث علي قليلا لعلي استسلم للنوم ..
كل سنة تمضي تترك لي التوقع مفتوحا ..اكون غير متاكدا كيف ستكون معي حال انهياراتي او نوباتي؟! وهل ساكون قادرا مرة اخرى علي ان اواريها ..ان اخفف من حدتها ان اتجاوزها ببعض سلام ..؟!!وماذا لو كانت عنيفة وحادة ؟!! ..
هل تراني اخاف فضيحتي ؟؛ اخاف ان اضيع يقيني وتتملكتي عوالمي نهائيا ؟..
معي يختلف حال ان اكون علي وفاق مع العالم والواقع ..معي يصعب التميز معظم الوقت عن حد العياء وحد اللاعياء ..يصعب ان اعرف غير انني هكذا معظم الوقت لا يتبدل واقعي الا ليستعيد نفسه ..هكذا وعلي نفس النسق اتطور باستمرار وهناك يرقد ما يتهددني باستمرار ..بذاخلي احمل من يمكنه ان،يغدر بي في اية لحظة ..
اصعب ما يعرضني لان الج عتبة الانهيار ان يصعب علي تحمل وحدتي ان تعز علي نفسي وان ابدا في الشفقة عليها ..ان ابدا في التعلق باخر ..او بحياة اخري غير التي بقيت لي ..
يهمني ان اجد لي هذه المساحة التي اريدها ان تكون حبيبة علي قلبي ولمن احبهم املا ان يحدث ان نتقابل بها ان نترك لبعضنا البعض بعض الكلمات والصور والخواطر..يهمني ان يجتاز عتبتها من اعنيه بدرجة ما ويهتم لان يعرف عني بعض بعضي ..يهمني ان اتابع عبرها وفائي الخاص لان اكتب ولان اتحدث بهم ان هناك من يصغي اليً ..يهمني هذا الاثر الذي اشي عبره بانني كائن ..بعد هاهنا موجود ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
Tariktariko
ماذا تركت خلفي حين ودعت جماعة الرفاق في اواخر سنة 1988 ؟! هل تركت مكانا اشعر حقا بالانتماء اليه ..؟! هل تركت هدفا يعوزه التحقيق ..؟! وهل فع...