الأربعاء، 22 أغسطس 2018

حنق

اكانت مغامرةان اتمسك بك؟.ان لا ادعك تنهارين وتسقطين في كل ذلك الضياع والموت والانتحار؟!.هي بدت غير مصدقة ان الامر حصل ويحصل معها .كانت تخرج عقد الزواج وتره لكل من تقابلها ،تبتسم ،تضحك بطفولية ،تقهقه،ثم تعود لترسم بعد الجد وهي نفسها لاتستطيع ان تبعد الاستغراب عن نفسها: لقد تزوجت .اتصدقين لقد تزوجت.
لم يعنيني بالمرة الاخرون وماسيحسبونه .انا علي كل لاانتمي اليهم
كنت بحاجة لان اخلق البعض من الفرح والسعادة حتي ولو لم يكن لي خالصة.لاانكر اشد احتياجاتي واعمقها ان اكون مع احد ،ان اشارك احداويشاركني.
كنت بتصميم غريب اريد ان اراها تبتسم ،تنام هذه المرة ودون ان تصرخ ولمرات في الليلة الواحدة: ايما .ايما..امي
اردت ان اعطيها بيتا ،سكنا،وجودا جديدا .كل شيا بذاخلي ،معاناتي ،احزاني ،سنوات تلفي ،جنوني ..دعاني لاصدق امكان ان اقربها مني وادعها تكف عن الخوف والارتعاش .
لمست القدرة في لاخرجها من المتاهات التي حشرت نفسها فيها او احشرت فيها
الان ااصدق انني فشلت ؟!.ام اصدق انها خسرت الرهان وضيعت نفسها؟!
لااعرف عنها شيا مند ان غادرت البيت ،صديق مشترك فشل في الاعيبه معي ارادني ان اصدق انه اقرب ليعرف كل تنقلاتها وسكناتها وما علي الا ان كلما اردت رويتها اومعرفة الذي يحصل معها ان انظر اليه..
في اوقاتي الصعبة والعصية علي الامساك والعيش ،اجدني حانقا عليها غير قادر بالمرة علي ان اتسامح معها،واقسوا عليها ،اجد كل مايعترني من الم اوغضب او اغتراب هي السبب فيه ..احساسات مثل هذه تستوقفني ،ماهذا اهو من حب اومن الفة وعشرة ؟!..
لم نضع بعد اية نهاية، لم اعرف كيف اتحصل علي ورقة الطلاق الذي قالوا به واصروا عليه ..هم.
هي لم تتابعني ومن وقت ليس بالقصير ماعادت تهاتفني حتي وهي تعرف بانني لن ارد عليها
انا لربما من وحدتي ،من اساي علي حالي وحال الام التي تحسب نفسها مودعة دنيانا عما قريب ،افكر فيها واحاول تصور اوضاعها كيف عساها تكون!؟. ثم يعود الي ذالك الحنق الذي يوغل صدري بالغضب ،لماذا لم تاتين بعد ؟!لما لم تحاول الرجوع ؟ لما لم تنهار حتي لاذهب انا واعيدها الي دونما ان اتساال كما فعلت اهي مغامرة ؟! ايستدعي الامر ان اغامر حقا من اجله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tariktariko

 ماذا تركت خلفي حين ودعت جماعة الرفاق في اواخر سنة 1988 ؟! هل تركت مكانا اشعر حقا بالانتماء اليه ..؟! هل تركت هدفا يعوزه التحقيق ..؟! وهل فع...