الجمعة، 24 أغسطس 2018

كل امكانات ان ااسس اسرة ،ان ارتبط بتلك التي بالتاكيد كنت ساكون احبها ،واريدها .اصبحت معدومة لم تترك لي عزيزة فرصة ،ولاحبيبة ملكت ان تنتظرني لما لا اعرفه انا نفسي .كل اللواتي اعتقدتهن قادرات علي ان تبدان معي ،ونكبر سوية مع بعضينا ،لم يملكن يوما القرار،ولا القدرة علي الاختيار وببساطة مثلي معادلة صعبة ليقبل بها الاهل حتي ولو كانوا من الاقرباا ..البقيات فهمت من تلقاا نفسي ان لافاادة من الاقتراب او محاولته ان لم يكن باحسن احوال من الاخريات .وكل هولاا احببتهن بشكل اوباخر ..لم احضي في حياتي الا بالنزير من العلاقات .لما تنحي ايامي عن بعض التالق الذي تعرفه يبتعدن غني ..انا لم اقتنع بان علي اجر العربة لسنوات،وان اصوم لدهر لتقبل بي واحدة ومن مقاس ما شقيت لاذخره ،ومن جنس
مارتضيته لي حقلا اشتغل فيه.كما لم اقبل ان اتلقف اي واحدة تريد فقط ان تهرب من جحيم وباس ايامهامع اي كان ،بصراحة لم ارد الانتحار بهذا الشكل .!.
عندما كنت اقوي علي انهياراتي،واستجمع بعضا من شجاعتي لانهض اغرق في الصمت ،وتلتف علي خيوط الوحدة والغزلة .وتغدوا عيناي مرتعا خصبا للحزن .ايامي متشابهة ،حتي الطرق التي اقطعها تتمسكني وكانني ان غيرتها سازوغ واتلف ،لا اعرف كيف اكتب يومياتي وان لا اخلف يوما دون ان افعله ،وكاي غريق احاول التمسك باية قشة ،ارمي خلفي كل الذي حلمت به وتمنيته واعود لوالدتي : هل من امراة تقبل بي ؟! انا علي استعداد لاتحصل قوت يومي كيفما اتفق ولاصنع حياة مشتركة
تقول، وتقول وتنتهي كما في كل مرة يلزمك الوقت بعد ،اتبث انك لن تنهار مجددا ..
علي اي نهج سامضي لاقايض ما احسبني املكه بما يملكه غيري من الذينياخدون الاشياا ببساطة ،يعملون ولا يطالبون ،يهدمون الجبال ولايشتكون ،يتزوجون ويتناسلون كيفما اتفق ولا يتدمرون ،من اين املك ان اكون انا الحمار ،!؟ علي ان يستغبنونني في كل مرة ؛ الحمار قبل العربة
اي بداية اقطع فيها مع ما امنت به ستكون زلزالا علي ،انا لا يمكنني ان اكون سواي ،ان امرض ،ان اتعب وان انهار واتلف وان اعاود النهوض واتقدم واتقدم وابدا في التعب واعي وانهار ..هذا انا ،لا احدا يصدق لامكان وضع نهاية لكل هذا الهراا المحسوب علي حياة




 وولا احد يتق بانني انا نفسي املك ان اوقف كل هذه التداعيات والانهيارات ،ان وثقوا بي هم كذالك .دااما نفس المعادالة : الحمار قبل العربة
ودعت خمسة عشرة سنة موسومة بالمرض ،وولجت عشرة سنوات من اجل نيل شهادة الاتباث ..ولاشيا تغير ،لا شي.!
وكما كنت مقررا وبسبق الاصرار والترصد عدت لكل عوالمي وعاداتي ارتاع فيها كما يحلو لي بعد ان عادلت سهادة الاتباث بشهادة الامان ،لاشي يمكن ان اعلق فيه ،ادمن عليه ،اغرق فيه ،انتكص اليه ..


كان عندي الترحال ،والتبعثر والفوضي  شكل اتواجد فيه واحاول تحقيق التوازن فيه توازناتي النفسية
التقيتها،ثملة،سكرانة تصرخ ،تسب وتلعن الجميع ولما لم تجابه انخرطت في البكاا والنحيب ،حاولوا اعادتها للحي ،للبيت ،بكت حالها : ليس عني مكان لانام فيه امسكت بها : تدهبين معي ..؟ للبيت .نظرت الي بجدية ،تفحصتني : هيا
اخدتها من الجموع اقلنا سيارة اجرة نامت الي جواري في سرير احادي قالت لي لا احب ان يلمسني احد عندما اكون شربة ،سكرانة


اربعة شهور وبضع ايامي دعتني والدتي للتفكير ،اد هي من ستتكفل بكل شي،لما لا نتجوز..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tariktariko

 ماذا تركت خلفي حين ودعت جماعة الرفاق في اواخر سنة 1988 ؟! هل تركت مكانا اشعر حقا بالانتماء اليه ..؟! هل تركت هدفا يعوزه التحقيق ..؟! وهل فع...