لم افقد صبري لكنني لا ابصر نهاية ممكنة للحكاية ..يصعب احيانا علينا ان نختار ..لا نريد ان نتورط في لعبة الاختيار .قد نفضل ان نكون دون عتبة ان نختار ..ربما لاننا اعتدنا ان نستقر لحيث نحن ..لا نملك ان نبدا في جديد ..نخاف علي عاداتنا المالوفة والصغيرة ..نرتعب من ان نخرح عن نفس الطريق التي تاخدنا .،نجبن علي ان نخوض المغامرة ..نقتع بان نتحايل علي انفسنا علي ان نتجرا علي نواجه ..
الذي يحدث بيننا ليس مجرد هكذا انظر او هكذا اسمي الاشياء بينما هكذا الامكان للننوجد لا يمكن ان نصر علي ان ناخد نفس النسق الذي يخنقنا باسمرار..لدينا كل المساحات لنخلق فيها الذي يقربنا يوحدنا لسنا في حاجة لان نثبت لاي احد امرا ..لا يمكننا ان نرضخ لما يسلمنا لنعاني الموت كل يوم ..احاول ان ارفع صوتي ..ان اكون اكثر وضوحا في كل مرة ..اريد ان نتفق علي اننا نملك نحن الاثنين ان نصنع حكايتنا التي نكف علي ان نعاني فيها مجانا ....لا اصدق انني اهتم كثيرا بان ازعزع من موقفها اكثر ما يهمني ان تختار الحياة لجانبي..لست مستعدا لان اخوض من حديد معارك انتزع فيها شيئا من الاعتراف ..يهمني ان نجد الشجاعة لان نعترف فقط لانفسنا باننا في حاجة لبعضينا ..الباقي ليس مهم ..
اعرف انني فقدت مني ان احبني علي هذه الطريقة ،خلت مع نفسي انني انتهيت للابد لافكر في امراة علي هذا النحو وانه مستحيل ان اقبل علي نفسي من جديد ان اسلمني لهوى امراة ..لو لم تحظر في حياتي لما قدرت علي خوض المحاولة ..اثارت الزلزال بداخلي ورحلة متمكنة مني....انني كلما اعتقدت انني تجاوزت اثر صدمة تلاحقني اثار اخري..وتبلبل كياني ..اعرفني كم،كنت مصرا علي ان احمل بين احشائي قناعاتي ..ايماناتي الخاصة ..وكم كنت مستعدا لان انصاب عداء الكل كي لا تنتزع مني وتحولت لابدا الكفر بيً..وفقدت علي ان احبني كما ينبغي ..كما كنت قد صدقت فيً لحظات انه يمكن ان ابدلني ..ان اغير مني ..ان اصنع مني كائنا ما او شياء اجتماعيا مقبولا ..كنت ببساطة احاول انهائي واعلان افلاسي ..حاصرتني بالمنطق والمعقول منعت عني الحق في ان احلم ..ان امل ..ان اريد ..بعد ان عشت كل الانتظارات استسلمت للاانتظر شيئا ..واتت هي ولملمت جراحي القديمة ..داعبت عيوني بالاحلام وعرضتني للارق الكبير ..سحبتني لحيث البحر والقت بي..
لم اتعب منها ولكن من الذي يستفيق بذاخلي من حزن دفين ..من ما كنت اريد ان انساه ..ان لا اعاود التفكير فيه ..ومن كل ما يدعونني لان اكف عن المحاولة في ما لم اتمكن من تحقيق في ثلاثين سنة خلت ...
معها..هناك ممكنات ..لكن هي هل تجرأ علي ان تتجاوز الانساق العتيقة لنبني شكلنا الحداثي الجديد ؟! هل تملك الرغبة في ان نسقط الاقنعة ونستسلم لعرينا ؟! ..
تبدوا لي واجلة ..لا تكاد تقوي علي الاختيار ..ليست قادرة ان تتحدي من جديد للاتقبض غير الريح ..حتي هي تعاني الماضيً القديم والجديد ..حتي هي متادية بما يكفيها للا تختار بكل بساطة الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق