ابدا لن نعود لكما كنا...انتهى زمن واقحمنا في زمن وعهد جديد...سلب من تحث قدمينا البساط ..لم نشاور حتى ولا اخد راينا ....ولاول مرة اشعر وكانك خدلتني بعدما صدقت في كل دعواتك لنلتحق بالركب ولنقفز نحن الثالثيون لنقل القطار قبل ان يفوتنا ونتعفن في تخلفنا العام (عزيز الحبابي)...لم احسب للحظة انهم قد يجراون على ان يفعلوها بنا وان يسجلوا خروجنا جميعا من كل مناحي الحياة الاجتماعية ويجمدوا كامل انشطتنا وان يجبروننا على تصديق الوهم القاتل لنرضخ ولنجترع الخوف والرهاب فتختلط علينا الحقائق ونفقد معه القدرة على التوجه الى اين ...الى اي نحو الا ما عساهم يحددونه هم .....هم الذين اجادوا كامل الاعيب الاختفاء والتمويه والسحر ...هم الذين كدسوا كل انواع التسلط والتحكم باسوا بطانة يمكن ان تبطش دون ان تفكر للحظة في التراجع او ترتجف ...هم الذين قد نجزم اننا نعرفهم ويتبين لنا اننا لا نعرفهم بالمرة لانهم غير مرئين ولا معدودين ولا قابلين للمس او او الامساك ...
كانت اقدر لعبة اجتمع العالم على ان يلعبها وبلا هوادة او ذرة شك في إمكان ان تقابل برفض او ثورة او حتى احتجاج مسموع بما يكفي ليحدث بعض الصدع او البلبلة فيفكروا في إمكان ولو محدود ليتراجعوا او ليأجلوا بعض خطواتهم ....
كان أسوا فيلم رعب يمثل علينا جميعا ويسخر منا كلنا لانه مع كل الدقة في الإخراج ومع كل التقنيات المسخرة لانجاحه كان اسوا فيلم لاضخم جمهور اتفق كل صناع الدراما على انه من المستحيل ارضاء ادواقهم فكيف الزامهم بان يصدقوا انه حقيقة وانه قنبلة كل المواسم لانه بعده سيكف عن تمثيل اي فيلم للاكثر من سبب اقلها ان لا قيما ستبقى لتقوم اي عمل درامي جديد ....
كان الفليم الاضخم في التاريخ الذي سمح له بان يدبلج محليا ولا باس بان يتبل محليا بما يناسب مطبخ اية دولة وحكومة على ان لا يمس بجوهر الفيلم ورسالته الاوحد ....
كان الانتصار الجائح الذي تحقق باقل الخسائر واخضع كل ساكنة العالم للاسر والاعتقال وللتحكم...كان التتويج الاعظم لكل ما اشتغلت عليه مختبرات العالم النفسية والعصبية مند ازيد من قرن وهي تختبر اساليب التحكم في النفوس البشرية وانى لها ان تخضع العالم بتقنياته ...كفت عن ان تخاطب الكبت فينا وتعزف على الرغبة فينا لتسوق لنا كل ما تغتني به وتطغى به علينا لانها الان ذهبت مذهب اعتى كهنة العالم واشدهم حقدا على كل خير باق فينا وعلى كل انسيتنا لتبعث فينا الموت وتحفز فينا اشد غرائزنا عمقا وحيوانية واشرش ما له ان يبلبل كامل كيانا ويزلزل ذواخلنا ويرعبنا ليفقدنا توازننا فيسهل لهم انقيادنا ....حرب بدهاء فاق كل خلق او ابداع سابق للدين او للمثلوجيا....حرب ساوت خارج كل قاموس معروف بيننا بين "الموت " واي "حادثة موت" بموت واحد ووحيد سموه كورونا ....او موت لا يختار ويضرب دون ان نراه وكلنا في هذه اللحظات تحت رحمته هو لا سواه ......ايماننا ...سلامنا او تسليمنا بان الموت قدر ونهاية طبيعية لنا تسلب بدورها من يقيننا وتحل معها معادلات يصعب تصديقها لكن عليننا ان لا نشكك فيها وتحث طائلة ان يجرم من يحرأ على القول بعكسها ....
هنا ..كان يصيبني الجنون...لا اقوى على حتى السماح باذني ان تتقبل ما تصدح به ابواق السياراة التي سخروها لترقي عكسيا كل واحد منا وعوض ان تصرع ساكنه تسكنه جنيها المخيف والكريه ...."الله لا يسمحاك ....حتى وانت لا تصدق بانك مغلوب على امرك لنصدق نحن بانه تم تسخير صوتك وفن التنشيط الذي تتقنه لتمارس الدعاية وتمرير خطابات السم على عموم بلدتنا وعلى مدار اليوم والايام ...الله يحرق الجدر ديال بابك يمتى بان ليك باننا حقا اما غدين نعيشوا كاملين او غاذي نموتوا كاملين .....والله يسمحاك انت لي موتي في هذا الزمن ورحمك المرض من انك تقبل توجه لينا حنا بعدا كاملين لكنقولوا بانك ساهمتي في تربيتنا ...الله يرحم خونا محمد العربي اسحيسح ويسامحك ....اما ديك القواد بغيت لموا اسوا كونسير .يخنقوا بالسم كيما سمم لينا ايامنا وقوى علينا الباطرونا والبياعة ..."
وانا على ادنى عتبة من بلوغ عمر الخمسين تساوى عندي هم الدنيا ولا عدت اخشاها بالمرة ...الموت قريب جدا مني مثلما لم يخطر ابدا في بالي وانا مهوس بافكار الانتحار ..الموت يصاحبنا جنبا لجنب وفي كل هنيهة نعبرها يرافقنا ...من منا يضمن ان لا ياخذه في الهنيهة اللاحقة او بعدها وباي اتفاق ...اقولها ساخطا لعمتي "فطوم "..."وهل يملكون ان يحجبوه عن الموت ..."واردف قائلا لها :"وماذا لو كان كل هذا من قبل ترتيبات الحياة لتنهينا ..."..
لا اعرف لكنني بكل حرقة كنت اشكوا الحال معي هاتفيا لاخي "فؤاد"...واعبر له عن كامل اسفي لانني لا املك ان اغيب منطق القلب لصالح منطق العقل ولا العكس ...لا املك ان انقسم على نفسي ....
لم ولن اكون قاسيا مع اختي الصغيرة التي يقتلها مرض السرطان ...وانا مرعوب من ان افيق في لحظة على خبر انه فعلها بها ....بنبرة السخرية المرة استكثر عليها ان يكون في نفسها شيء من حتى وبعد طامعة في حياة طويلة ومديدة ...(هل كنت اقتل الامل فيها ...!؟) ..اقول لها انها تعيش هبة خاصة ..منحة مجانية من الحياة من حيث أنها اخبرتك انك على قائمة من ممكن ان يرحلوا وعما قريب ....انه السرطان وسرطان يرافقها مند سنة سنوات ....وهذه السنة بلغ بها لمنطقة ادرك جيدا الويل الذي تزخم به ..لانني خبرته بأشكال متعددة ..انها منطقة الألم ...الالام ...واعود لنفس نبرتي في حديثي اليها وانا اغبطها على ما يمكن ان تنعم به من خزانات الاطباء الحديدية من مواد مخذرة وافيونية ...اضحك واقهقه وانا ادعوها لان تستمتع ب"التقرقيب "قدر ما تحتاجه ...وان اعرف جيدا انني وانا في اشد درجات التخدير والتقرقيب كنت على عكس كل ما يخاله الاخرون عن حالي كنت اكون في افضع حالات الحزن والالم والرغبة في الرحيل ....
لم اعبر ضفة البحر الأبيض المتوسط ولا الأطلسي في يوم كما لا يبدوا انني سافعل ذلك يوما ....ولا سافرت ابعد من طنجة من سنوات ..وعندما لا يكونون بضيافة المغرب لا اجتاز علامة الكيلومتر الاربعين اي لا أغادر بلدتي ....ولا مكانا اصلا عاد بالإمكان لي لان اسافر اليه واستضاف فيه ..فما همي بجواز تلقيح او بشأن اختبارات الكشف عن الإصابة بكورونا او متحوراتها ...اعرف انني من زمن بعيد محاصر هاهنا ...واستوعب جيدا معنى القرار الذي اتخذته وصرفته في حوض دورة مياه احدى العلب الليلية بمدينة الرباط دون اي تردد وافقدني بطاقة هويتي الوطنية لسنوات التي عمدت لرميها وشطفها بالماء لتعبر لقنوات المجاري ...كنت اعرف انه يكفيني رقمها الذي حصلت عليه مبكرا بحكم انني تلميذ مستويات الباكلوريا ..وبعد تجربة فقدان الحرية بجنحة تأكد لي بانني مضبوط جيدا من دوائر التشخيص القضائي والجنائي بمعنى انني معروف محليا وموضوع تحث "المراقبة النظرية العامة والاجتماعية "...كان بحوزتي جواز سفر لا لزوم بدى واضحا منه فكنت احمله لعله يبلى في جيب سترتي وداخل حقيبتي ...لعل ثمن انجازه وهمه يسترخص بمثل هذا الاستخدام المتكرر...بقيت مصرا على ان لا احمل بطاقة هوية وطنية لا تحمل صفة مهنة مشرفة ازاولها ...ان اعقل جيدا انني لا اساوي شيئا في وطن لا دورا اجتماعيا ووضيفيا امارسه فيه وداخله وبجانبه ...بل لا كينونة تذكر يمكن ان تكون لك وانت مهمش اجتماعيا وغير قادر على ان تعيل حتى نفسك ... كنت حينها بالرباط العاصمة وكان الحدث محاكمة نوبير الاموي وكان الشوارع والازقة معسكرة وكل الاجواء مشحونة ..وكنت لا استطيع تفادي ان لا اشعر بانني مخنوق..وغاضب بلا اي سبب ..او دون ان افهم ....لعلي كنت بعد أعشق الشعر وحلم ان اجدني شاعرا ذات يوم فعز علي ان تفقد الشوارع والازقة براءتها وعفويتها بمثل ما كان حادثا وبشكل فج ومهدد للاعصاب ومثير للقلق العنيف ...
لم اكن حينها راضيا على ما اقحمتني فيه الإدارة وهي تسخرني لمصالح شخصية محضة ...وهي تريد ان تركب فوق ظهري لتعبر للمراكز وللرتب والمنافع وان للجحيم والاحتراق وللاسوء /التصفية .....
ابدا ما خلت انني قد اكون قد ركبت القطار الخاطئ ...كنت اعرف انني افعل الصواب في اكمل صورة يمكن لي ان اعقلها واتدبرها ...ما كنت لابالي باي نعوث او توصيفات اجتماعية /اجتماعية ..اي وسطية وتنحاز لها اطراف من مجموع اطراف اخرى مجتمعية ...عديد من الوظاىف والمهن كانت معرضة دوما للاشتباه ولانحياز في الوصف او متحامل عليها ...وهذا لا يعيب في شيء اجتماعي بل هذا من طبيعة المجتمع ..لسنا متوافقون او متطابقون فيه كما ادورنا وشخصياتنا وامزجتنا ......كنت اريد ان العب ذلك الدور وبنزاهة وضمير ..لم ولا كنت ذلك "البركاك "او الواشي الخسيس او بياع ....ولا مرشدا للشرطة او مخبرا لجهات استعلامية كنت في الميدان ورجل ميدان ..كنت في العمق ..في القلب ...كنت ارتجف واخرج كل ما في احشاىي وتعتصر معدتي وتعقد كي ترفض اي طعام غير القهوة والاقراص المهدىة قبل ان اقر بتسليم تقرير ما ...كنت اظل خاىفا ومرعوبا وغير قادر على ان استسلم للنوم كنت اضطرب كليا قبل ان استقر على قرار ان ادلي بما كنت ادلي به او اصمت عنه ...كنت اساءلني لمرات متكررة واساءل دوافعي الشخصية واحاول ان استبين حقيقة ما ارومه من خلف كل ما افعله ..لم اكن ارحم ذاتي لانني كنت خاىفا عليها ان تتشوه ..لا كما عمد عديدون على تشويه سيرتي الاجتماعية الشخصية ومحاولة محاصرتي ..بل لانني وبكل بساطة كنت حريصا على ان لا افارق الطفل الذي اكونه واحتفظ به داخل هذا الجسد / القناع ...كنت بعدا احمل الهش مني والذي يتطهر على الوسادة قبل ان ينام كنت بعدا ابكي واجهش في البكاء حد الاختناق قبل ان اخلد للنوم ...كنت اعرفني ضعيفا وخاىفا وبلا اجنحة ويعوزني الكثير من الاهتمام والحنان والرعاية لاقوى ...كنت على عكس كل ما اتبدى عليه اجتماعيا وعلى عكس كل ما يحسب لي جراة او ذكاء اجتماعيا او تحصلا للسلطة ولبعض النفوذ والامتيازات ..كنت اقر بانني غير منسجم اجتماعيا وعلى خلاف معه وبانني اواجه مصاعب حقيقية في التكيف مع النظام وفي الخضوع لضوابطه ...وعندي ميل مترسب للانزواء وللانسحاب ..لست من طينة المقاتلين ولا بحظهم ...وانني شبه منهار عصبي لطول الوقت والاوقات على حقيقة انني مريض نفسي بشكل رسمي ....
كان عندي حس ذلك الطفل الذي يميل بكل عفوية ليصد كل ما لا يشعره بالاطمىنان..ودون بان يبالي بما قد يكون رد فعل من صده عنه ..وحس ذالك الطفل الذي يحب ان يعامل جيدا والاحترام وبلا استغفال او استغلال .....لم اكره يوما العاصمة كما كرهتها تلك الايام ولا استطبت الخمرة بمثل تلك المرارة على انني قليلا فيما سياتي من بعد عاقرت فيها الشراب من اول لحظة صحو الى غفوات النوم كما كنت كنت افعله وكان يتركني اعاني صداعا مزمنا على مدار الوقت واليوم ....لعلي كنت مكتىبا وتحث ثاثير مزمن الخمر مما افسد مزاجي وفاقم من احساسي بالسخط والغضب والرغبة في الثورة خصوصا انني بت مقللا في الحديث والرغبة فيه ...
لم اكن لاستسيغ بالمرة الاحساس بالترهيب والتخويف ..كان اي احساس بالتهديد يعكس شخصية مغايرة عن كل ما عهدته مني ويفجر في رغبات مدمرة
وهاهم من جديد يحفزون في كامل الرغبة في التحدي وهم يشعرونني على الدوام بالاستفزاز وهم كالة لا هم لهم الا الاخضاع وما تدربوا عليه او قهروا على تعلمه ان لا يفكروا كثيرا بل ان ينفدوا وان لا يتساهلوا او يترددوا للحظة ..محبرون في احسن الاحوال على مجرد الطاعة ولحد الطاعة العمياء....
افهم الكثير ونفهم اننا كلنا في حاجة للتغيير وللتحديث الاجتماعي واننا وصلنا من زمن الى ما يشبه الحضيض والافلاس التام وللخواء واننا في اشد حاجة لايجاد اشكال وانساق جديدة تحتوينا وتنظمنا وتدفعنا لنتجاوز انهيار القيم من حولنا وضياع معظمنا وتخلف الكثير عن حتى الوعي بنا اصبحنا عليه ولا كيف اضحينا عليه ....لكنني لم اقبل ان يحجر علينا كما السفهاء او المعتوهين او فاقدي الاهلية ...وتحث الاجبار والقمع والترهيب ...
ملامح وجهي اضحت قاسية ونظراتي صارمة مهددة ومتوعدة وكل مافي ينفر ويقولها بصراحة ..."حل عن طريقي ....لا تدنوا مني .؟اياك ان تختبرني...."...
ما عساي قد اخسر ...والدتي الطريحة بالفراش التي خبرت كامل الامراض وما اقعدها الا لانه المرض الاخير .."مرض الموت "...والدتي على كل تعلقها بي وخوفها على ان تعدم ووجودي بجانبها في رحلتها الاخيرة تعرف انها لن تترك وحيدة ولا مهملة ومن ولدت مثلها ما ماتت ولو غادرت دنيانا ....ربما قد اخسر كلبتي العزيزة "زعبيطة " وابنتها "الريزو" وذكرهما "فارس "..لكنني كنت داىما واضح معهم وصريح اتحاههم ..لا تكلفونني اكثر من طاقتي واستحملونني كما استحملكم لكن لحل واحد منا قدره لست الخالق ولا الرزاق لكم الله مثلما لعله لي ....حياتي عشتها بكل اجزاىها بل بما فيها مما لم اكن قابلا به ورافضا ان اعيشه ورافع في وجه راية العصيان وفي اتم الاستعداد لرفع التحدي وتصعيده الى اخره ...ولا رغبة حقيقية لي في ان اعيش اكثر ....
كنت مكلوما تجاه احبتي وتحاه الناس الطيبين اما على النحو النفسي فلقد كنت انوء تحث اثقل حمل وهم ..الافتقاد ..افتقاد من احبهم حد الجنون ....كنت لا اعرف شيىا عن مصيرهم وعن مصيرها هي آخر عناقيدي والحب الذي اعادني لاعاقر الخمرة لازيد من ثلاثة عشرة شهر بشكل شبه يومي وحدي وبالفراش وبدون ادنى رغبة في ان اتحدث لاحد او اخرج لاشاهد حتى مجرد الناس والاخرين واشكال الحياة ....
كنت اعرف انها من جديد تكبر بعيدة عن عيني وعن حضني فلا اصدق ان هذا الذي حدث يحدث من جديد معي ...وهل لي ان اتمني ان لا يكون حدث اساس ان استعدتها بالقرب مني لاعاود فاجدها ناات بعيدا عني ..كنت ابكيها بحرقة ومع كامل الاسف لا املك الاقرار بان الحياة غير عادلة او انها لم تنصفني لانها هي هكذا كانت داىما وعلى هكذا ستظل فما فاىدة مثل هذا الوعي الغير ناضج ...؟!....
كنت اشتاق لكلهن لكنني لحدود بعيدة كنت اعرف انهن بجوار من يحببهن اكثر مني ولجوار من هن جزء منهن الا هي كانت بلا كلينا ...مع جدتها وبكل البون الشاسع من السنوات الذي يصعب التقارب بينهما وكنت خاىفا من ان تنساني وتنسى كل الذي حاولت جاهدا ان انقل لها ....تقرر ان تصبح بعيدة عني وان لا يكون بامكاننا ان نرى بعضينا وان لا نحاول تصنع ذلك بل ان نامل فقط في انه ممكن وممكن جدا ان تعود الحياة اتقابلنا لبعضنا وساعتها لنا من جديد ان نختار ...اما ان نتقابل مقابلة الغرباء او نعود لاخضان بعضينا ونتعانق للابد ....
كانت كل الاشارات التي التقطها تقول بان الامر خرج من تقدرينا وانه رهن اشارتهم هم وانهم ربحوا معركتهم وان الامر سيستمر هكذا لاطول من كل التوقعات ....وانا ازداد اصرارا على ان لا اعلن او اقرر بانني هزمت ولا اسمح لهم بان يهزمونني نفسيا على الاقل ....كان من جديد علي ان التحف جيدا على الطفل الذي اكونه واحتفظ به لنفسي واهدهده ليطمىن من جديد ويكف عن الجزع وان اعاهده على انني لن اسمح لهم بان يسرقوه مني .....وكنت اسمح لنفسي بان تسرح وتخلم بيوم اصبح فيه طفل ابنتي التي كانت تكبر بعيدة عني ..ابنتي التي سترعاني وتدللني كما لو اكون انا طفلها ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق