الأربعاء، 2 أكتوبر 2019

يوميات : بين صغيراتي والاكبر سنا مني ..(تابع : عوالمي السرية "٣" )

كانت هكذا دائما الصورة : واحدة صغيرة تروقني وتسلب لبي ..لها ان تتدلل علي كما تشاء ..لها ان تأمر في وتنهي ..لها ان استجيب لها في كل ما تريده ..احب ان امسك بكفها واتركه بين راحة كفي ..اجب ان تداعب وجهي بشعرها وهي منغرسة في بكل حسدها ..احب منها ان تكاتفني كأنها الكبيرة وتسالني ما بي ..واحدة صغيرة تلعب معي دور الحبيبة وواحدة اكبر مني ..فتاة مكتملة الانوثة ..شابة في مقتبل العمر تلعب معي دور الحبيبة كذلك ولكنها الحبيبة التي لا محالة ستفارقني في يوم لرجلها هي ..واحدة اكبر مني تستطيع ان تلعب بمشاعري كما يحلو لها..وتستطيع ان تشعلني وتطفئني ..واحدة تتركني دائما في اشتياق لها ..لرائحتها ..لملمس ثوبها ..لصوتها.. لاحساس بان عينها تراقبني حتي وهي تبادلني قبلات الخد سلاما ..لواحدة اكبر مني تتطلعني كلي دون ان تخجلني ..كيفما كانت حالتي تهبني الاحساس بانني مقبول وبانني بلا اي نقص ..تمد يدها لوجهي او لشعري او لهندامي ..يهمها ان تلمسني ..ويهمها اكثر ان تلحظ اثر ذلك علي سحنتي ..واحدة اكبر مني تملك ان تجعلني ادرف الدموع بحضورها وتملك هي ان تتابعها تنزل حارة علي خدي قبل ان تتبع نزولها باصابع كفها ثم براحة كفها تمسحها وتدوبها علي كامل خدي لتاخدني الي حضنها وتدفن راسي بين نهديها ..
واحدة صغيرة لا تتصرف كالاخريات ولاتحب ان يقترب منها الاخرون لكنها تقترب مني انا ..لا تحب تهامس البنات وضحكات غوايتهن ..تقف علي مسافة منهن وتحب وحدتها وتحب وقفتها بجسدها النحيل شامخة وتحب ان تكون الاجمل بينهن والاكثر استقلالا منهن ..وتحبني ..
وواحدة اكبر مني تخضع من ارادت لسحر انوتثها ..ذكية بلا ريب وتعرف الكثير ..ودودة ومجاملة وعطوفة ..تبدوا علي غير حقيقتها هادئة ومستسلمة بينما هي ملتهبة بالمشاعر وثائرة بالرغبات وغارقة في بحر من الاشتهاءات ..تتصنع بعض البرود وعدم الاهتمام بينما هي تغلي بنار من الرغبة ..لا تترك فرصة تفوت دون ان تاخدني الي لحظة خاصة اكون فيها رجلها ..تاخد ساعدي من تحت وتدنني من نهدها ..او تترك،لكفها ان يجوب كل ظهري بملامسات دافئة.. لذيذة
   ..او ببساطة تمد بوجهها وتنحني لتودع قبلات علي خدي ثم تاخدني لحضنها وتعصر جسدي بين ذراعيها ..
واحدة اكبر مني تاخدني من،بين كل رفاقي وتمسك بي ..تدني منها وتدعوني لامضي لجانبها ..واحدة تكون اكثر من،ان اكون اعرفها او اصادقها ..واحدة تكون في تلك،اللحظة مقابل كل اناث ونساء الدنيا ..واحدة تحجب عن نظري كل الناس ولا اري وانا معها غيرها هي ..واحدة،لا اقول لها ما يمكن ان اريده منها لكنها كانها تفهمه مني وتهبني اياه دون ان اقوله ..واحدة تعرف جيدا حتي انها تقسوا علي وتوجعني ..لانني اصغر واضعف وارهف من ان اتحمل كل الحب الذي تمنحني اياه ..واحدة قد تجعلني ابكي بتشنج وحدي في الفراش لانها مهما كانت وكيفما كانت معي ليست لي ..لن تكون لي ..
صغيرتي تثالبني بعجرفتها ..وتنال مني بصدودها هي لا تمنح الا متي شاءت ..تعرف انني متحرق لضمها ..تدرك انني فقدت اية،رغبة في التحدث او مجارات الرفاق وانني لا اريد الا ان اصحبها هي لكنها تستلذ حالي وترفض ان تعترف لي باية مودة لانها تغار علي ولانها لا تريدني الا لها وتقولها بالاكثر من،طريقة ولغة ..صغيرتي اخاف عليها من نفسي..اخاف ان أأذي جسدها اخاف ان اكسر فيها شيئا فاترك،لها نفسي وقامتي وجسدي لتاخدني هي كما تشاء ..لا تتحرك،لها يدي الا متي اخدتها هي لحيث تريد وتضعها او تاخد في تحريكها ..
مع صغيرتي اظل منتبها لانها في اي لحظة ستأمر وستقول وانا ساطاوع ..لن تكتفي بان تمسك،بي من خاصرتي وتضع راسها علي صدري بل ستملي علي ما افعل بها ..
صغيرتي لن تاخدني من بين رفاقي واصحابي بل ستاخدني من،بين البنات وقد يستهويها ان تفعلها مع الكبيرات ..صغيرتي تحس انها امراتي ..انها لي وانني ملكها هي ..
صغيرتي قد تعشق ان تحبني بحضورهن ..امامهن جميعا لها ان تلتصق بي وترفع راسها لي وتنادني بشفتيها لاقبلها ..لها ان تاتيني بلا عنج او دلال وتجلس بحجري وتكاتفني وتقرب راسيً من صدرها العاتق غير مهتمة بهم ..صغيرتي تحب ان يعترف لها الجميع بانني انا من تخيرته ..
كنا صغارا .وكان الكبار احيانا يؤذوننا ويتصرفون نحونا بمزاجية وببعض القسوة وهم،يفرضون علينا ان ننهي لقاءتنا والعابنا الحبيبة وان نفترق ..كنا صغارا نحب ان نحب من،الجميع وان نترك،بسلام وان لا يملي علينا الكثير من ما يجب وينبغي ومالا ينبغي ويجب ..
كنا صغارا لنريد منهم ان ينسوننا قليلا ويكفوا عن ان يذكروننا باننا صغار وبانهم،الكبار ..كنا نريد منهم ان يكفوا عن اثارة مشاكلهم والحياة بحضورنا واثارة قلقنا دونما موجب ..
لم،نكن لنهتم كثيرا ..كنا ناكل كل شيء واي شيء وننام في اي مكان ولا نهتم ..لربما كان يسحق شعورنا ان لا نرتدي الكسوات والاثواب والاحذية المناسبة والجميلة ..ربما كان يزعجنا ما يقتني لنا من العاب ودفاتر واقلام وما لا يقدم لنا من هدايا ..لكننا ونحن نتحاكا ونتشاكي لم نكن لننسى ان لهم،علينا افضال وانهم يتعبون ويشقون من اجل ان يقدموا لنا فرص ان نعيش..كنا نقدر منهم كل ذلك،لكننا نريد منهم ان يتركوا لنا بعض حريتنا في ان نختار وان نريد وان نحلم ..كنا نريد منهم،ان يكفوا عن مناصبة العداء لكل ما نحبه وان يجنبوننا قواعدهم واملاءتهم،التي لا تنتهي وان يكفوا عن اخافتنا بكل تلك العيون التي تطاردنا وتتصيدنا وتتهمنا ..
كنا صغارا ليكون،لنا ما نجلس سوية لنتحدث فيه ونتشكي منه ونحلم،فيه ..وتحن فيه ايدنا للتتعانق ولا تترك بعضها ونتمني معه ان تطول الطريق كمن فقدنا الاتجاه او كمن،لا يريدان ان يعودا ..كنا صغارا ونملك ان نبعث الاكثر من،ابتسامة علي محيا لاننا كنا نبدوا جد منسجمين وقريبين وكنا نعرف ما يجول في خاطرهم كنا نعرف اننا نجيد ان نكون احبابا واحبة مثلما لا يجدوننا الكبار الاخرون القريبون الذين لا يكفون عن اذيتنا بنظراتهم،الزجري والمشكاكة ..
كنا صغارا ونعرف اننا لا نرتكب الخطايا وحتي وان حدث ما يشبهها ففي عرفنا انها لم،تكن الا جزئ من العابنا الحبيبة التي نجد فيها بعض فرحنا الخاص واننا لا نتقصد الوقوع في اية اخطاء او اثام ..
كان،يتعسنا ان يقطعوا علينا لقاءتنا ويعسكروا علي خلواتنا ..كان يغيضنا ان يمنعوا عنا الخروج بلا بسبب واضح ..لم،يكونوا ليقدورا اننا بدورنا نحتاج لنلتقي ولنكون،بعيدين عن عيونهم ولنمارس بعض فرحنا ولنتحاكي طويلا فيما بيننا بعيدا عن كل ما يقوله ويعيدون قوله بينهم،..
مع صغيرتي كنا نسمع لبعضنا وساعة صفو مزاجها كنا لا نكف عن،الثرثرة ..كان،بيننا الكثير لنتحدث ونتحاكي فيه ونحلم فيه..حتي ووجه كل واحد منا مشيح عن الاخر او موضوع علي ركبتيه المضمومتين..كان يكفينا ان نقف لبعضينا ملتصقين ونتحدث او نسير.. ان نبتعد ولو قليلا عن رفاقنا وعن كل من،يذكرنا باننا مسؤليته ..ليكون،بامكانها ان تقولها بسيطة وبالغة التعبير :" كاتفني .."وليكون لي ان اداعب شعرها قبل ان استجيب واكاتفها..لم اكن لافكر في ان اهرب بها او تهرب بي في زقاق جانبي خال او بزاوية بمذخل بيت بطوابق عليا كما كنا نفعل ساعة يطيب لنا ان نغافل الجميع ونمرح،سوية كما يفعل الجميع من،اقراننا ..كنا لعلنا سوية لا نفكر في ذلك،معظم،الوقت بقدر ما نظل في حاجة لان نلتقي نهار ومساء كل يوم ولو للحظات قصيرة ..
صغيرتي قلما كانت ممثلئة الجسم ..عادة تكون،متوسطته او نحيلة وبنهدين بعد قد اينعا ..وبقوام رائع ..لم،تكن لاحتاج معها اية حيل لتصبح القريبة مني..لانها كانت من تاتي وتميزني في كل معاملاتها وتفضلني عن الاخريين ..كنت لاغار علي صغيرتي عندما ياتي الاغراب وعندما اري نظرات الاعجاب لها من من يكبرونني سنا..وعندما تطيل وقفتها وتمد عنقها لتقبل يافعا حتي وان كان قريبهم ..واغار من بعض بريق عينها وهي ترمق ذاك الممتشق القامة والجيد التهندم الذي اطل علينا في محيطنا وكنت اعرف انها تغار علي حينما تاتيني ومباشرة تسالني راي في تلك او تلك التي بدت متميزة في عيون جميع الرفاق والرفيقات ..صعيرتي لا يمكن ان تكون الا تحبني واحبها لكن لا نقولها كما يفعل الكبار بل نعيشها..
وحدها لربما عبارة "تعجبني " كنا نتبادلها وساعة ان تعلونا الرغبة في ان نختلي لالعابنا الخاصة ..
الاكبر سنا مني لا تبدوا مهزومة امام صغيرتي لانهما لا يتنافسان علي بل يتركاني لبعضيها ..تعرف ان صغيرتي امراتي وصعيرتي تعرف انني رجل الاكبر مني..وانا مثلما تقبلت وجود هذا المخلوق الذي يسحرنني ويروقني بشكل بالغ تقبلت وجودي بينهما كما انا دون ان اعرف تخصيصا لي ..
الاكبر مني ليست في حاجة لان تاخد مني اعترافات بخصوص صغيرتي ..ومتي كانت ضمن حديثا كانت تريد مني ان ابقي عليها قريبة مني ..كانت تشجعني علي ان نبقي دوما لجانب بعضنا وان لا نفترق ....وصغيرتي لا تقول شيئا بخصوصها لكنها قد تدفعني للمضي نحوها لما تراها مارة بالقرب منا ..كانت تسمح بان تعريني اياها ..لعلها كانت مطمئنة من جهتها علي ولربما كانت تري بعض الخير لي في ان اكون لصحبة من تكبرني ..
لم،نكن،طول الوقت نتصاحب ونلتقي ..لكن معظم الوقت الذي كنا نقضيه بالخارج نبحث علي بعضنا ونفعل ذلك ..ونفترق علي وعد اننا سنلتقي وان الغد لنا ..ولكنه كان يحصل ان يختفي احدنا وان يصبح عصيا علي ادراك اين يمكن ان تراه او تقابله ..وكان ينولد فراغ هائل ..مضجر وقاتل ..يبلبل كل صوابي ويزعزع ثقتي بنفسي ..كانت الاخري تعرف انني احترق من،الانتظار وانني اشقي بنفسي ..وكانت تتغير في معاملاتها لي لتغدوا اكثر حنية علي ومستعدة لتخدمني بكل اريحية ..
صغيرتي هي من اختارتني وفضلتني ..والاكبر سنا مني هي من جعلتني اتعلق بها لكنها هي من يسر علي الوصول اليها ..اما الاخري فهي حاضرة علي الدوام ومتجددة
 وقادرة علي تعركني كما تشاء ..الاخريات جميعهن ليفعلن بي ما يشان لكنهن لن ياخدنني من الاخري ..لان ما بيننا اقوي من اي شيء وكل شيء يمكن ان يربطني بهن ..
صغيرتي ليست متعددة ..هي ،هن معدودات في امكنة مختلفة ونائية عن بعضها ..ولا يرون بعضهن،باستمرار ..قد تكون بمدينة اخري ..بحي اخر وعالم اخر ..قد تكون،بيضاء او سمراء..قد تكون قريبة من العائلة وقد تكون مجرد واحدة تتابع دراستها بنفس مؤسستنا التعليمية ..صغيراتي هولاء ..لا يتشابهن في الطباع لكنهن واحدة فيما يثرن في من مشاعر ..جميعهن اخترنني وتعلقن بي ويملكن ان يتخاطبن معي بمجرد النظرات ..وجميعهن يبدون،لي كبيرات في ما يحملنه داخل رؤسهن ويصدرن عنه وعاقلات وباردات عن الاخريات علي ان ضماتهن ضمات نساء كبيرات مدركات لكل شيء ..
الاكبر مني سنا قادرة علي ان،تخلق في الاكثر من تغيير والصغيرة يروقها ان،تفعل بي الاكبر مني ذلك ..متفقين بشكل ما علي ان تعتني بي الواحدة منها تلو الاخري ..متفاهمين علي ان يعداني تدريجيا لاكبر وانضج واواصل طريقي ..وانا سعيد بان اكون لهن جميعا ..اشعر بثرائي وغناي ومقدار ما انا محظوظ ومثير لغيرة اقراني ومن يكبرونني ومن يتنمرون علي ويحاولون اثارة المشاكل في طريقي ..لم،اكن،في حاجة،لاثبت لهما انني الاقوي او الاقدر علي مواجهة المتنمرين بي كانتا حريصتين علي ان انأي بنفسي عن العركات وصداع الراس والمشاكل مع من لا يستحقون منا ان نلتفت اليهم،وكانوا يحبون مني ان اهتم بما وجدتني فيه من شغف بان اقرا الكتب والروايات والمجالات ..وبعض عزوفي عن الخروج للرفاق وملاعبتهم ..
من،واحدة لاخري ..يملأن علي حياتي ويعششن في كل ركن من مخيلتي واحيانا يستفزنني ويستمرن في استفزازي واثارتي وانساق لمداعبة نفسي لوحدي واستفراغ ناري عاريا من كل ثيابي وصورهن تلاعب خيالي وتسرح بي بعيدا ..كنت اريد ان اتخلص من توتري ومن نفوري الموجع والمألم ....اريد ان استعيد هدوئي وقدرتي علي ان اتنفس بملا صدري..لكنني لم،اكن مشحونا كايام الحر والصيف القائضة وقنوطا بنفسي،للاملك اي رغبة سوي في ان اداعب نفسي اطول وقت وباستمرار حتي انهك تماما ..في ايامي العادية كان هناك ما يجعلني لا استانس بتعرية نفسي ومداعبة حسدي لانه كانت عندي اكثر من لذة لاستمتع بها ..كان يهمني ان استجمع رغبتي تلك وادخرها لوقت تكون فيه ممتعة وغنية بالاثارة خصوصا لما اصبحت مداعبتي تينع لي ندا ابيضا ثخينا استلذه ..كنت احب مني ان اظل علي تحرقي وتقلبي علي فرش بسيط اعده بسطح منزلنا وانا اطالع رواياتي وادهش بلغة لها هي الاخري ان تثير في الرغبة وجموحها..كنت استمتع بقدرات علي وصف ما لا اخالني كنت ساعرفه من مشاعر تراودني واحلم،بها كنت اجدها بين سرد الرويات والقصص كانت مرأة الرواية مثيرة هي الاخري وحكي العلاقات يبعث الرغبة داخلي ويشعلها ..ويوسع افق خيالاتي واشتهاءتي ..بت اكثر انتباها لما اكون بحضور واحدة او علي مرأى منها باشياء جديدة علي ..بشفتيها ..بشعرها ..بعينها .،بحجم النهد او اتساع الصدر ..باصابع الكف ..بقوامها ..بقدميها ..بطريقة ارتداءها للباسها ..بجواربها ..بحمالة صدرها وخيوطها ..ببريق لعابها علي شفتيها ..بممسك القلم بين اناملها ..بطريقة خلعها وارتدائها لحذائها او صندلها ملاعبة ..واستهواني ان اتابع ما كنت غافلا عنه ..واكتشفت لعبا لذيدة استمتع بها بمفردي في حضورهن..احيانا كانت تجعلني غير منتبه لدرس يلقي او لالعاب تجري ..واكتشفت كم هي ساحرة هذه المخلوق ومرغوبة ..لم اكن استسيغ الطريقة التي كان يتحدث،بها رفاقي واصحابي عنهن كانت مبتدلة وقذرة وتخلو من اية رقة ..كنت اجدهم،غير قادرين علي ان يتخلصوا من،ذكرهن دون ان يحكوا ما بين فخديهم وهم،يعتقدون انفسهم افحل المخلوقات ..كنت اجد ان الحديث،عنهن باستمرار علي ذلك النحو الذي يتصورهن جمحوات وملتهبات ولا يرغبن في امر اكثر من يداعبن وترتكب فيهن الرذيلة جارح وغير منصف ويثير غيضي وسخطي..ولما كنت اكون منتظرا واحدة تاخدني عنهم،كنت مضطرا لان لا اجاريهم والتزم صمتي واصغائي لهم،فقط..كنت اعلم،بيني وبين نفسي انهم،مجرد مدعيين وكاذبين كبار ومختلقين قصص وحكايات لانني كنت اختبر انهن ليس ابدا علي هذه الصورة او الحقيقة لانهن كن دوما ممتعات علي اقل تقدير ..
عندما كانت تاتينا وبنية ان تبيت ليلها بمنزلنا كانت تلون البيت بالفرح وتحلوا لنا مؤانستها ..كانت تعد فراشنا لننام بينها وكان يحلوا لنا ان نتحاكي بصوت خافت تحت جنح الظلمة ..كانت تاخدني لحضنها ..تضمني لصدرها وتتحسس جسدي بكفها ..تقبلني من شفتي وتسالني ان اشتقت اليها ..كنت اندس فيها واعانقها ،ادع وجهي لوجهها وخدي لخدها اللافح بالدفئ ..تاخد يدي لصدرها ..تجعله ينسل من فسحة الثوب ليعانق صدرها ..وتعود لتقبلني وتطيل القبلات ....كانت تسمح،لنفسها ان تقترب اكثر مني وقد تعري جزءها السفلي الذي يثير في نفوري ..وتسمح،لكفها ان تتحسس توثري وتداعبه وهي لا تكف عن ضمي اليها ..كانت تعود لاستلقاءتها علي ظهرها وتحملني لتضعني فوقها واستسلم لملامستها ..تنزع عني قليلا لباسي التحتي وتتركني لعرائها ولانفاسها واصواتها المبحوحة والمكتومة ..لم،تكن الاخري لتعرينا اهتماما كانت تتظاهر بانها مستغرقة في نومها وتتركنا لسمرنا ..لم يكن ليخفي عنها شيئا كنا قد حسمنا الامر بيننا وفهمت عني بصريح العبارة ما كان يحدث بيننا..ولم،تعلق بشيء مهم بالقدر ما كانت قد رفعت كتفيها معبرة عن، لا مبالتها ..وعن غير ممانعتها ان يحدث ما يحدث بيني وبين زائرتنا القريبة ..كانت تعلم،ما تعني ان تاتينا وتنام،ليلتها معنا كانت تبتسم،بملأ عينها وهي تشير لي بانها اتت وانا لم اكن،لاشعر بادني خجل اوحرج منها ..كنت اكثر من،معتاد منها ان تاخدني اليها وتعتني بي في جسدي بين،جسدها ..كنت منذ ان عقلت وهي تحملني لصدرها وعلي ظهرها وبين حجرها ..وهي تضمني بين فخديها وتقبلني من،فمي ..ثم،وهي تنيمني علي صدرها وتجعلني احتك بها ..كانت ان لم تاخدني اليها انا من يدنو منها ويفتح ذراعيه ليحتويها من منتصف قامتها وكيفما اتفق لتشدني هي اليها وتعبث بشعري وتتلمس ظهري وتجلس لاجلس بين حجرها ..لم،اكن،اريد ان افهم اي شيئا غير انها تحبني وتعتني بي علي نحو حميمي جدا..وانها تحب ان تناديني بصاحبها العزيز علي قلبها ..
لم،تكن،الوحيدة التي تفعل معي ذلك كان هناك اخريات غيرها لكنهن لم يكن قادرين علي ان يبعثوا داخلي كل ذلك السلام،والهدوء والدعة لم،يكونوا قادرين علي ان يقدموا لي كل ذلك الحب ودون ان اشعر بانهم،ربما يادونني ..
مع الاخري التي تعقل كل اسراري لم،يشكل هذا الامر مشكلة او حرجا بيننا بالعكس كان يجعلنا اكثر غير مبالين بما يحدث،بيننا ومستانيسنه اكثر ..ربما كنا نخاف ان نضبط في يوم ونعاقب ..لكننا كنا نتدبر خوفنا ونتجاوز ارتباك الخطوات الاولي ..ودائما بيننا الاكثر من كلمات سر ونظرات سز ومفتاح لنتواصل بيننا ولنجد السبيل لنختلي ببعضنا ولو جزئيا لنخوض العابنا الحبيبة ..ربما غرت عليها في اوقات لكن،لم يكن ذلك طوال الوقت كما تذهب هي معي للا تغار علي لاننا لبعضينا ..                                                                              

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tariktariko

 ماذا تركت خلفي حين ودعت جماعة الرفاق في اواخر سنة 1988 ؟! هل تركت مكانا اشعر حقا بالانتماء اليه ..؟! هل تركت هدفا يعوزه التحقيق ..؟! وهل فع...